يختتم أمسية اليوم منتخبا هولندا وإسبانيا نهائي كأس العالم في طبعته ال19 في بلدا إفريقي بطعم أوروبي حيث سيكون هذا النهائي محل تنافس في مقابلة نارية تعد بالكثير من الاثارة والتنافس في ظل طموحات منشطيها وإصرارهما على الفوز بهذه الكأس الغالية فالمنتخب الاسباني الذي يصل لأول مرة إلى النهائي يدرك جيدا بأن المواجهة لن تكون سهلة، ولا مجرد فسحة ولو أنه سيدخل أرضية الميدان بزاد إضافي من الخبرة والتمرس حيث سيسعى أبناء دل بوسكي تثمين النتائج الجيدة في المونديال ولا تفريط فيما هو أهم وإحداث المفاجأة أمام هولندة ومعانقة السيد الكأس التي أصبح حلم ملك إسبانيا وملايين الأنصار لأن اسبانيا ومنذ دورة لبرازيل عام 1950 أين وصلت إلى النصف النهائي، ها هي اليوم تحقق أكبر معادلة في تاريخ المونديال والوصول إلى النهائي في بلد مونديلا، وهي العوامل التي دلبوسكي أمام تحديات كبيرة لازالة الشكوك التي حامت قبل المونديال بأسابيع بأن تشكيلته عاجزة على الظهور والبروز رغم فردياتها اللامعة، لكن شيخ المدربين دلبو سكي راهن وفي سرية تامة وهدوء لم نجدة عند المدربين الأخرين حيث عرف كيف يبعث الروح الجماعية، وبطعم الروح القتالية والفنية التي أظهرها فريقه خلال الدور الأول والثاني وفاز بجميع المباريات بفضل هجوم ناري ارهب الخصوم، وعلى رأسهم الفريق الألماني الذي خرج من الدور نصف نهائي مطأطئا رأسه، أمام بطل أوروبا وصاحب النتائج العريضة في هذا المونديال وأعتقد دون أن أجزم بأن الاسبان يريدون نفض الغبار على أنفسهم في هذا النهائي الذي لا يقبل القسمة على اثنين، ومع ذلك فإن الاسبان وقبل الاحتكام إلى المستطيل الأخضر فإن المدرب الاسباني يتوقع أداء أحسن من لاعبيه في نهائي هذه الظهيره الذي ستلعب فيه الخبرة برأيه دورا حاسما، وهذا في ظل نجم المونديال دافيد فيا وهداف المونديال ب (5) أهداف وهي فرصة لأبناء إسبانيا لقول كلمتهم والتتويج بالكأس العالمية لن يفلت منا حسب دل بوسكي