قال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي إن الولاياتالمتحدة لن تدعم أي حكومة عراقية ليست على علاقة جيدة مع إيران، بينما لم يستبعد قائد القوات الأميركية في العراق أن يستمر الوجود العسكري الأميركي حتى بعد موعد الانسحاب المقرر عام 2011. وقال رئيس الوزراء العراقي السابق في تصريحات صحفية أمس الأول "أعتقد أن الولاياتالمتحدة تقف ضدي، وموقفها معروف في المجتمع العراقي، وهي تحاول أن تدعم فقط من له علاقة جيدة مع طهران". وتابع أنه لاحظ من لقاءاته بالمسؤولين الأميركيين أنهم حريصون على "أن يكون هناك نوع من الحكومة التي ترضى عنها إيران... حتى لا تحصل مشاكل في العراق بعد الانسحاب".وأضاف علاوي الذي وصل إلى موسكو الجمعة واجتمع مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف "لا تربطني علاقة سيئة بطهران، ولكن في الوقت نفسه لا أمتلك علاقات جيدة معها أيضا". وطلب من روسيا أن "تلعب دورا هاما سواء على الصعيد الاستثماري والاقتصادي في العراق أو على صعيد دعم العملية السياسية بحيث تكون عملية متوازنة وواضحة"، وأكد أن الحل في العراق يجب أن يكون عراقيا من دون أي تدخل خارجي.