أفادت مصادر إعلامية في اليمن أن حصيلة الاشتباكات بين الجيش اليمني ومسلحين في الحبيلين بمنطقة لحج جنوبي اليمن قد ارتفعت إلى ثمانية قتلى بينهم ستة جنود إضافة إلى سبعة عشر جريحا. وأضاف أن مسلحين نصبوا كمينا لآلية عسكرية عند مدخل المدينة ما أدى لمقتل جندي وإصابة ثمانية آخرين. كما أشار شهود عيان إلى أن مسلحين اعترضوا آليات وصلت لتعزيز النقطة العسكرية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين. وقال مصدر يمني إن مواجهات مستمرة بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي، وأكد أن الوضع لا يزال متوتراً بين الجانبين اللذين استخدما في مواجهات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط تعطل الحركة التجارية بمديرية الحبيلين التابعة لمحافظة لحج. وذكرت نفس المصادر أن آلية عسكرية أحرقت خلال الاشتباكات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الحراك المطالب بانفصال جنوبي اليمن أن اثنين من أتباعه أصيبا بشظايا ثم توفيا في المستشفى بعد أن قصف الجيش موقعا على جبل الربوة المطل على الحبيلين كان أنصار الحراك قد سيطروا عليه. وفي حادث آخر وقع في ذات المحافظة قتل أحد المارة وأصيب أربعة آخرون بالرصاص خلال اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن، حسبما أفاد به مسؤول محلي. وجاءت هذه التطورات في لحج بعد يوم من مهاجمة مسلحين مركز استخبارات في الحوطة عاصمة المحافظة بالأسلحة الرشاشة والصواريخ، مما أوقع أضرارا مادية في الموقع فقط، حسبما أفاد به مسؤولون محليون وشهود. وكان الجيش كثف مطاردته لناشطين في الحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة بعد معارك وقعت الشهر الماضي في لودر أوقعت 33 قتيلا، بينهم 11 عسكريا و19 عنصرا من القاعدة وثلاثة مدنيين.