علمت المواطن من مصادر فصيلة المساس بالآداب العامة بالمقاطعة الوسط للشرطة القضائية، عن تفاقم انتشار أفعال مشينة بمحطة نقل المسافرين بالخروبة التي بات يقصدها الشواذ والعاهرات لترصد زبائنهم القادمين من خارج العاصمة، حيث سجلت عدة مخالفات وقضايا تصب في هذا الصدد. كما كشف التحقيق مع المتهم الثاني، أن الشاب “ش ر” ذو مستوى اجتماعي ميسور لذلك فقد كان يشتري الهدايا له ويغريه بالمال كما جاء في تصريحات “ب أ “ الأمر الذي جعله يقطع مسافات كبيرة من شرق البلاد حيث يسكن إلى العاصمة للقائه وممارسة الشذوذ الجنسي معه. وعليه تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي والذي أمر بإيداعهما الحبس بالمؤسسة العقابية للحراش بتهمة الفعل المخل بالحياء العلني الفاضح مع أفعال الشذوذ الجنسي وكشفت ذات المصادر الأمنية عن معالجة قضية أخرى من هذا النوع كانت محطة نقل المسافرين بالخروبة مرة أخرى مسرحا لها، و يتعلق الأمر بالعاهرة “ز س” 26 سنة و المقيمة بولاية بومرداس والتي ضبطت متلبسة بجرم المراودة على الطريق العام بالقرب من محطة نقل المسافرين الخروبة ، حيث قام رجال الأمن بعملية ترصد للمشتبه فيها وعليه لوحظ أنه ركبت سيارة أحد زبائنها يدعى “ح س “ 39 سنة ينحدر من العاصمة في حدود الساعة السابعة بعد الزوال، ثم انفرد بها في أحد الزوايا الخالية بمحطة بالمحطة لممارسة الجنس معها وعليه تم إيقافهما متلبسين بجرم الإغراء والمراودة على الطريق العام مع الفعل المخل بالحياء الفاضح العلني ومتابعة للتحقيق تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي و الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهما قضائيا. وخلال الأيام المقبلة تمكنت مصالح الأمن منذ أيام من توقيف شاذين جنسيا ضبطا متلبسين بالفعل المخل بالحياء على مستوى محطة نقل الحافلات بالخروبة ، إثر دوريات المراقبة الروتينية التي تجريها مصالح الأمن في الفترة الليلية، حيث ضبط المتهمان يمارسان الجنس في زاوية خالية من المحطة في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا. وحسب المعلومات التي أفادت بها فصيلة المساس بالآداب العامة بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية، فيتعلق الأمر بالمدعو “ش ر “ 25 سنة ينحدر من العاصمة ، والذي اعترف أثناء التحقيق معه أنه من الشواذ جنسيا موضحا أنه يعشق المتهم الثاني المدعو “ب أ “ و البالغ من العمر 46 سنة يقيم بشرق البلاد، كاشفا أنه قد تعرف عليه منذ فترة وأعجب به ثم بدأ يضرب مواعيد معه و يلتقيه بين الحين و الآخر وينتظره في محطة الخروبة بالعاصمة لاستقباله في كل مرة يقصد العاصمة للقائه وفي المرة الأخيرة تم ضبطهما متلبسين بالفعل المخل بالحياء من قبل رجال الشرطة