خلص المشاركون في ختام اليومين الدراسيين من تنظيم كلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة زيان عاشور بالجلفة إلى ضرورة إيلاء منطقة السهوب أهمية قصوى باعتبارها خزانا لمصادر الرزق. كما تم التركيز أثناء هذا اللقاء حول موضوع " التنوع الحيوي والمصادر الطبيعية في السهوب" على ضرورة الاعتناء بالمناطق السهبية بغرض تقليل الضغط على منطقة الشمال كما أوضح عميد الكلية لحرش المختار. وأضاف المتدخل أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمناطق السهبية باعتبارها خزانا لمصادر الرزق و الإقتصاد و كونها تتربع على مساحة شاسعة تمتد من الشرق إلى الغرب ما يؤهلها للرعاية والإعتبار. وأشار من جهة ثانية أن هذا اللقاء ساهم بشكل كبير في بلوغ انفتاح الجامعة على المحيط الخارجي وبالتالي العمل مع الشريك الإجتماعي الإقتصادي. للإشارة تم في ختام اليومين الدراسيين تنظيم خرجة ميدانية جمعت كل المشاركين إلى منطقة المصران (شمال الجلفة) والتي تعد نموذجا ناجحا لإستراتيجية الدولة في مكافحة التصحر من خلال تثبيت الكثبان الرملية بالطريقتين البيولوجية والميكانيكية إلى جانب زيارة معلم طبيعي يتمثل في حجر الملح ببلدية عين المعبد والذي يعد ظاهرة طبيعية و معلما من معالم الولاية. للتذكير عرف هذا اللقاء مشاركة العديد من الأساتذة المختصين من جامعة الجلفة وجامعات كل من البليدة و معسكر و المسيلة و ورقلة