عالجت مؤسسة ميناء الغزوات بولاية تلمسان خلال السنة الماضية كمية إجمالية من البضائع قدرت بأكثر من 1,2 مليون طن ما بين عمليات تصدير واستيراد حسب حصيلة لمديرية الاستغلال التابعة لنفس المؤسسة المرفئية. وقد سجل حجم البضائع التي عبرت بميناء الغزوات تراجعا طفيفا قدر بنسبة 39ر1 بالمائة مقارنة بحصيلة 2009 الذي شهد معالجة 1.223.289 طنا من السلع المصدرة والمستوردة. وتوجد في صدارة البضائع المستوردة والتي أنزلت خلال السنة الماضية على مستوى هذا الميناء مادة القمح ب 669.314 طنا ومواد التزفيت ب 86.955 طنا ثم معدن الزنك ب70.285 طنا ومواد الفواكه والخضر ب 61.853 طنا والاسمنت بنوعيه (الأبيض والرمادي) ب 32.453 طنا فضلا عن سلع أخرى كالأنابيب والخشب والذرة والورق وغيرها. أما البضائع التي تم شحنها على متن السفن الوطنية والأجنبية فتمثلت أساسا في المواد الصناعية التي ينتجها مصنع "ألزانك" التابع لمؤسسة "ميتانوف" بمدينة الغزوات. وهي حامض الكبريت (23.991 طن) وسبائك الزنك التي صدر منها 25.848 طن إضافة إلى مواد أخرى مثل الخروب (4.995 طن) والأسماك والخضر والفواكه (200 طن) والفلين (54 طن). وبخصوص نقل المسافرين عبر الخط الرابط بين مدينتي الغزوات وألميريا (إسبانيا) فقد سجل الميناء في نفس الفترة عبور 34.544 شخصا ب16.904 لدى الدخول و17.640 عند الخروج وذلك بتراجع بنسبة 67ر14 بالمائة مقارنة مع 2009. أما المركبات التي اتخذت ميناء الغزوات معبرا لها فقد بلغ عددها في المجموع 8397 مركبة منها 4064 لدى الدخول و4333 مركبة عند الخروج حسب مدير الاستغلال. ويعد ميناء الغزاوات الرابع من حيث الأهمية على المستوى الوطني ويتوفر على مختلف الهياكل والأجهزة الحديثة المستعملة في الخدمات المرفئية لتسهيل عمليات شحن وتفريغ البواخر التجارية في الآجال المحددة حسب نفس المصدر الذي أوضح أن طاقة الميناء الاستيعابية النظرية تصل إلى 5ر1 مليون طن سنويا. ويتميز هذا الميناء المتربع على مساحة 28 هكتارا وهو مزود بأرصفة يصل طولها إلى 1800 متر بازدواجية النشاط (التجارة والصيد البحري) حيث يستقبل يوميا سفن نقل الأشخاص والبضائع وترسو به كذالك قوارب الصيد بمختلف الأحجام مما يؤثر سلبا على مردوديته حسب نفس المصدر.