أعلن المشاركون في الندوة التي دعت إليها حركة الإصلاح الوطني بزرالدة والتي شارك فيها عدد من الأحزاب السياسية والنقابات المستقلة وشخصيات وطنية عن ميلاد "التحالف الوطني للتغيير الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق احمد بن بيتور. محمد / ك ويهدف التحالف الجديد الذي يظم ممثلون عن حركة الإصلاح وحزب التجديد الجزائري والحركة من أجل الشباب والديمقراطية وحركة الانفتاح وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومنظمات نقابية مستقلة، إلى عقد "ندوة وطنية من أجل التغيير" وإعداد "ميثاق شرف للمعارضة" وأرضية تحتوي على مجموعة من المطالب السياسية سترفع لاحقا إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي اتصال هاتفي ل "المواطن" مع الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني جمال بن عبد السلام أكد أن التحالف الوطني للتغيير جاء بعد قيام عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية بطرح مبادرات سياسية لتغيير الواقع المعاش وتحقيق المزيد من الحريات، والإصلاح قامت بلم شمل أصحاب المبادرات بمبادرتها التي وجهت من خلالها الدعوة لأكثر من 300 شخصية من بينها رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور وهي المبادرة التي تكللت بتنظيم ندوة لمناقشة المبادرات المطروحة في الساحة والبدائل من أجل التغيير الديمقراطي الحقيقي على أساس تكريس الخيار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة، وضمان الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وتكريس الحريات والحقوق الفردية والجماعية وتوجت الندوة بلم شمل وتوحيد مبادراتنا في مبادرة سياسية واحدة هي التحالف الوطني للتغيير.