الإصلاح ترفض المشاركة في المسيرة وتطالب السلطة ب “حوار راق” مع المعارضة أعلن، أمس، عدد من التشكيلات السياسية والنقابات العمالية عن تشكيل هيئة التحالف الوطني للتغيير، والشروع في إعداد لائحة سياسية للتغيير تكون أرضية للحوار مع السلطة. وترك المشاركون في التحالف الأبواب مفتوحة أمام أحزاب ومنظمات أخرى للانخراط في مبادرة التغيير، وبالمقابل دعا التحالف الوطني للتغيير السلطة إلى الترخيص لمسيرة 12 فيفري، والسماح للشعب بالتعبير عن رأيه، مع العمل على تأطيرها وحماية الأشخاص والممتلكات. اختتم أمس لقاء عرض المبادرات من أجل التغيير الذي دعت إليه حركة الإصلاح الوطني انعقد بتعاضدية العمال بزرالدة بتشكيل “تحالف وطني للتغيير” يضم كلا من حركة الإصلاح الوطني، الدعوة والتغيير وأحزاب قليلة الظهور الإعلامي، منها حركة مجد وحركة الانفتاح، وكذا حركة التجديد الجزائري، بالإضافة إلى جمعية العلماء المسلمين، وشخصيات وطنية، بينها رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، وأربع نقابات عمالية، وقرر مؤسسو التحالف الجديد الانفتاح على أحزاب أخرى وجمعيات ومنظمات تتفق معها حول رؤية موحدة للتوصل إلى “تغيير سلمي”، وذلك من خلال تكثيف الاتصالات بهدف الالتقاء حول مبادرة أوسع، حيث من المقرر الشروع في إعداد أرضية الحوار مع السلطة تكون على شكل لائحة سياسية يتولى أطراف التحالف المولود أمس صياغتها . من جهة أخرى، دعا التحالف الجديد الشعب إلى الانخراط في مبادرة التغيير، فيما طالب أطراف التحالف الوطني للتغيير من السلطة الترخيص لمسيرة السبت المقبل وتمكين الشعب من التعبير عن رأيه، وهو الموقف الذي أعلنت عنه حركة الإصلاح الوطني في بداية لقاء أمس على لسان رئيسها، جمال بن عبد السلام، حيث طالبت الحركة من السلطة الترخيص للمسيرة وترك حرية التعبير للشعب ، وبالمقابل حملت الإصلاح السلطة مسؤولية تأطير المسيرة وحماية الأشخاص والممتلكات.