أنجز بولاية البيض مركز للردم التقني للنفايات سيدخل مجال الخدمة هذا الشهر وأربع مفرغات عمومية مراقبة وهي منشآت ستساهم في "التكفل الجيد" في تسيير النفايات وحماية البيئة بالولاية. ويعد مركز الردم التقني للنفايات الذي من المرتقب أن يدخل حيز الاستغلال الفعلي خلال شهر فيفري الجاري الأول من نوعه على مستوى الولاية والذي استفادت منه ضمن مختلف البرامج التنموية بتكلفة مالية إجمالية بلغت نحو 200 مليون دج كما أوضحت مديرية البيئة. وتتربع هذه المنشأة البيئية الواقعة بضواحي مدينة البيض على مساحة إجمالية قدرها 16هكتارا. وأنجزت وفق معايير حديثة تتطلبها العمليات التقنية لفرز النفايات والاسترجاع حسب نفس المصدر. كما تدعم قطاع البيئة أيضا بأربع مفرغات عمومية مراقبة أنجزت عبر بلديات الأبيض سيدي الشيخ و بريزينة و بوعلام و بوقطب والتي من المنتظر أن تدخل بدورها حيز الاستغلال خلال الشهر الجاري كما ذكر مسؤول القطاع. وجرى إنشاء مؤسسة عمومية ولائية لتسيير مركز الردم التقني بالولاية والتي تعكف حاليا على توظيف نحو 60 عاملا بمختلف المستويات تبعا لسلم احتياجاتها الأولية. وأكد في هذا الصدد مدير هذه المؤسسة أن إبرام اتفاقيات جار مع مصالح الجماعات المحلية تلتزم بموجبها المؤسسة برفع جميع النفايات و معالجتها بالمركز مقابل التزام مالي من طرف البلديات المعنية. وتصل كميات النفايات الخاصة بمدينة البيض لوحدها إلى ما يفوق 83 طن يوميا .ويراهن القائمون على القطاع بخصوص تجاوز معظلة التكفل مستقبلا بتسيير النفايات بعاصمة الولاية.