تم سنة 2012 تلقيح ما لا يقل عن 14.650 شجرة زيتون برية عبر إقليم ولاية تيزي وزو ،وحسب ما أفاد به المكلف بالاتصال لدى محافظة الغابات بلعيد عمور، فأن هذه العملية المندرجة في إطار المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة تهدف إلى تحسين ظروف معيشة سكان المناطق الريفية و تثبيتهم في وسطهم الطبيعي مشيرا من جهة ثانية إلى أن عملية تلقيح أشجار الزيتون البرية تمكن سكان هذه المناطق الذين تكبدوا خسائر جراء الحرائق من إعادة تشكيل بساتين الزيتون.كما قامت محافظة الغابات خلال نفس السنة بغرس 1.270 شجيرة مثمرة علاوة على إنجاز 11 حوضا و تهيئة حواجز لجمع المياه.وفيما يخص تربية الحيوانات أفاد عمور أنه تم في العام الماضي تسليم 82 وحدة لتربية الغنم و 6 وحدات خاصة بتربية الماعز و وحدتين للأرانب لمربي المنطقة مشيرا إلى أن تجسيد مختلف العمليات المسجلة في إطار المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المندمجة يواجه بعض العراقيل لاسيما اعتراض السكان على إنجاز بعض العمليات على غرار شق المسالك.كما أن عدم توفر بعض الشتلات الغابية خاصة بلوط الفلين تسبب في تأخر تجسيد عمليات التشجير و تجديد المساحات الغابية .