في إطار افتتاح الجولة السابعة والعشرين من الليغا "اديلانتي"، استقبل نادي راسينغ سانتاندر نظيره ميراندس على أمل العودة إلى سكة الانتصارات بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها زملاء عامر بوعزة، الأسبوع الماضي بهدف دون رد أمام ريكرياتيفو ويلبا. الدولي الجزائري اكتفى بالبقاء على مقاعد البدلاء إلى غاية الخمس دقائق الأخيرة، عندما قرر مدربه خوسي اوريلو غي إشراكه بهدف ربح الوقت باعتبار أنّ النتيجة كانت تشير إلى تفوق الراسينغ بهدفين حملا توقيع كل من كويني بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة وبينتو في الدقيقة السادسة والخمسين من المرحلة الثانية. وبهذا الفوز، فإن سانتاندر بدأ يستعيد عافيته تدريجيا، وأصبح على بعد نقطة واحدة فقط من مغادرة المنطقة الحمراء. حارك يصاب وباستيا تعود بنقطة ثمينة بعد هزيمتين متتاليتين أمام كل من باريس سان جيرمان ونيس، انتقل نادي باستيا إلى ملعب "ستاد دو لوب" لمواجهة تروا أحد منافسيه المباشرين على ضمان ورقة البقاء في الليغ 1. اللقاء شهد مشاركة الدولي الجزائري فتحي حارك، في قلب دفاع فريقه، لكن ولسوء حظه فإنه اضطر للخروج بعد مرور عشرة دقائق فقط من اللعب نظرا لسقوطه السيء بعد دخله على أحد مهاجمي تروا، ليقوم فتحي بطلب التغيير تاركا مدربه فريديرك هونتز في حيرة. المبارة لم تشهد الشيء الكثير بسبب تردي وضعية المستطيل الأخضر ما عدا تألق حارسي الفريقين، لتنتهي التسعون دقيقة بالتعادل السلبي، وبقاء زملاء حارك في المركز الخامس عشر من الترتيب برصيد سبع وعشرين نقطة. سانت ايتيان تضرب بقوة واصل نادي سانت ايتيان عروضه القوية في الليغ 1، عندما عاد بفوز كبير من تنقله إلى نانسي صاحب المركز الأخير من الترتيب. أشبال كريستوف غالتيي دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، حيث افتتح البرازيلي برونداو النتيجة بعد مرور سبعة عشرة دقيقة من اللعب ليتبعه النجم الغابوني بيار امريك اوباميانغ بهدفين أولها في الدقيقة الأربعين وثانيهما قبل دقيقتين من نهاية الوقت الرسمي، وبفضل هذه الفوز الجديد يبقى "لي فار" في المركز الخامس بفارق نقطتين فقط عن مارسيليا صاحب الصف الثالث. غولام غائب وينتظر كأس فرنسا لتسجيل عودته اللقاء شهد بقاء الدولي الجزائري فوزي غولام مرة أخرى على مقاعد بدلاء ملعب "مارسال بيكو" وهو ما يعني أنّ الظهير الأيسر للمنتخب الوطني سيكون عليه الانتظار إلى غاية يوم غد الثلاثاء ومنافسة كأس فرنسا للمشاركة كأساسي، باعتبار أنّ المواجهة أمام ليل ستشهد غياب منافسه جوناتان بريزون المعاقب، وهي الفرصة التي ينتظرها فوزي منذ عودته من كأس إفريقيا للأمم لكي يثبت أنه يستحق التواجد باستمرار على المستطيل الأخضر لا وراء خط التماس مثلما يحدث مؤخرا . مهدي مصطفى أساسيا ويسقط بالثقيل أمام ليل تعرض الدولي الجزائري مهدي مصطفى سبع وفريقه اجاكسيو أول أمس السبت إلى هزيمة قاسية على أرضهم ووسط جمهورهم عند استقبالهم لليل العائد بقوة في الجولات الماضية. مهدي مصطفى، شارك أساسيا للمرة الثانية على التوالي منذ عودته من كأس أمم إفريقيا كوسط ميدان دفاعي. عانى كثيرا من انطلاقات بايات الدولي الجزائري عانى الأمرين أمام لاعبي نادي الشمال الفرنسي وعلى وجه الخصوص المتألق ديميتري بايات الذي فعل كل شيء على أرضية الميدان، حيث كان وراء الهدف الذي سجله بولار أمام مرماه في الدقيقة الثامنة والثلاثين، قبل أن يضيف اللاعب السابق لسانت ايتيان، ثنائية جميلة في المرحلة الثانية حسم بها المبارة لفريقه، وبهذه الهزيمة فإن زملاء مهدي مطصفى يتذوقون أول هزيمة لهم منذ بداية السنة الميلادية الجديدة 2013 . وعلي يسجل هدفا رائعا وينقذ فريقه من الخسارة بمناسبة الجولة الثالثة والعشرين من البوندسليغا 2، انتقل الجزائري إيدير وعلي، وفريقه دينامو دريسدن إلى أرضية ملعب "اودي سبورت بارك" لمواجهة نظيره اينغولستاد في مبارة لا تقبل القسمة على اثنين نظرا لحاجة كلا الفريقين لنقاط الفوز. وعلي قدم مبارة كبيرة في الوسط الميدان الهجومي، متمكنا من إمضاء هدف التعادل لفريقه والرابع له هذا الموسم بطريقة رائعة عندما أسكن الكرة في الزاوية البعيدة لحارس المنافس قبل سبعة دقائق من النهاية، في الوقت الذي كانت تشير فيه النتيجة إلى تقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد، ليعلن الحكم على نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وبقاء زملاء وعلي في المركز السادس عشر من الترتيب العام.
مسلوب ومحرز لم يصمدا امام "الكناري" تعرض عميد الاندية الفرنسية لوهافر لهزيمة جديدة عند إلى ملعب "لابوجوار" لمواجهة نظيره نانت، في مبارة شهدت تواجدا جزائريا من كلا الجانبين، حيث شارك الثنائي وليد مسلوب ورياض محرز كأساسين في تشكيلة المدرب ايريك مومبارتس، في حين اكتفى النجم السابق لبوريسيا دورتموند أحمد رضا مادوني بتسخين مقاعد البدلاء. أصحاب الأرض افتتحوا باب التسجيل بعد مرور ربع ساعة من اللعب فقط بواسطة ضربة جزاء نفذها الفنزويلي اريستيغيتا، قبل أن يضيف الطوغولي سارج غاكبي ثاني أهداف اللقاء في الدقيقة السادسة والخمسين، وهي النتيجة التي انتهت عليها المبارة لصالح " الكناري". كما تجدر الإشارة أنّ رياض محرز غادر أرضية الميدان مبكرا في الشوط الأول بسبب رغبة الطاقم الفني لفريقه في تدعيم خط الوسط الدفاعي بعد خروج أحد زملائه مطرودا.