في مبارة كانت اكثر اثارة من المتوقع، تمكن نادي باستيا و لاعبه الدولي الجزائري فتحي حارك من الخروج مرفوعي الرأس امسية البارحة و ذلك رغم الهزيمة التي تلقوها على ارضية " البارك دي برانس " امام المتصدر البياسجي . حارك الذي دخل اساسيا في قلب الدفاع تنفس الصعداء بتواجد السويدي ابراهيموفيتش على مقاعد البدلاء، ليجد امانه اقل قوة متمثلا في الفرنسي كيفين غاميرو الذي لم يستطع تقديم الشيء الكثير امام فتحي و زملائه الذين استطاعوا الصمود الى غاية الدقيقة السادسة و الخمسين من المرحلة الثانية و التي شهدت افتتاح اصحاب الارض لباب التسجيل بواسطة جيريمي مينيز، ليتبعه العملاق " ابرا " بهدف ثان في الدقيقة الواحدة و السبعين، و في الوقت الذي ظن فيه الجميع ان المبارة قد حسمت تمكن التونسي وهبي خزري من تقليص الفارق لباستيا بمخالفة في منتهى الروعة، بل و كاد موداست ان يعدل النتيجة لكن رأسيته جانبت مرمى سيريغو، قبل ان يقضي لافيتزي على احلام الضيوف بهدف ثالث في الثواني الاخيرة، لتنتهي التسعون دقيقة بفوز جديد لاشبال كارلو انتشيلوتي و اداء في المستوى لحارك و اغلب لاعبي فريقه.