السفير الفلسطيني حاليا بالهند عدلي صادق كتب منذ أسابيع قليلة على صفحات إحدى الجرائد الفلسطينية أهمية وقيمة الجزائر في أعين الفلسطنيين، من خلال عودته إلى حادثة جمعته بالراحل ياسر عرفات ، حيث يروي أن الزعيم الفلسطيني المغتال شعر في إحدى المرات بضيق شديد من تزايد الضغوط عليه من قبل بعض الدول العربية لدفعه إلى تقديم تنازلات مبدئية، فقام بطلب زيارة مفاجئة إلى الجزائر وحين حل ياسر عرفات ببلادنا وكان في إقامته زاره مستشاروه لتوضيح الهدف من الزيارة حتى يعلم المسؤولون الجزائريون ما هو مطلوب من الجزائر، فكان رد عرفات لافتا جئت إلى الجزائر لأنها البلد الوحيد في العالم الذي لا يطلب منا قادته تقديم تنازلات مقابل المساعدات التي يقدمونها لنا .