كشف مصدر مقرب من إدارة الكاب أن الوجهة القادمة للدولي الطوغولي ماني صابول ستكون وبنسبة كبيرة شباب قسنطينة، وفق الاتفاق المبدئي الذي يكون قد تم بين الفريقين، ولو أن الرئيس نزار فضل عدم الكشف عن اسم الفريق الذي سيستفيد الموسم القادم من خدمات هذا اللاعب وهو الذي رفض تسريحه للوفاق، الذي سيغادر شباب باتنة مباشرة بعد مقابلة الثلاثاء القادم أمام جمعية الشلف، قبل الالتحاق بمنتخب بلاده المقبل على مواجهة الكاميرون ضمن تصفيات مونديال 2014، على أن يعود إلى فريقه قبل اللقاء أمام شبيبة بجاية. من جهة أخرى أقدمت أول أمس إدارة شباب باتنة على فسخ عقد اللاعب نصر الدين بن ساسي بالتراضي، على خلفية الخلاف الذي نشب بينه وبين الطاقم الفني بقيادة المدرب علي فرقاني، الأخير الذي فضل وضعه خارج حساباته لعدة أسابيع، ما أثار غضب اللاعب وجعله يطالب بالرحيل. من جهة أخرى حمل نزار اللاعبين مسؤولية الخسارة في بشار على يد شبيبة الساورة، معتبرا نقص الفعالية والعقم الهجومي الهاجس الأكبر للكاب. وانطلاقا من غياب النجاعة الهجومية أكد محدثنا بأن الإدارة ستلتقي في غضون ال 24 ساعة القادمة مع الطاقم الفني، لمناقشة مسببات هزيمة بشار واتخاذ بعض الإجراءات: "لقد بلغنا مرحلة صعبة وعلى المدرب إيجاد الحلول المناسبة لفك عقدة القاطرة الأمامية، خاصة وأنه يملك البدائل والطاقات الشبانية الحية" –قال نزار-. ورغم الوضعية المتدهورة للكاب، اعتبر نزار حظوظ فريقه قائمة، مبرزا في هذا الخصوص طموح الإدارة لحصد 34 أو 35 نقطة نهاية الموسم تكون برأيه كافية للإفلات من شبح السقوط.