جدد سكان دوار الغوثي ودوار سيدي قاسم ببلدية الحساسنة بولاية سعيدة مناشدتهم السلطات المحلية والولائية قصد رفع المعاناة والإقصاء الذي جعلهم خارج مجال التغطية بسبب غياب الكهرباء عن دواويرهم التي تغيب بها التنمية ما جعل قاطنيها يعيشون في ظلام دامس مباشرة بعد غروب الشمس و ما يدفع بهم لملازمة مساكنهم وعدم مغادرتها حتى الصباح الباكر وخاصة في فصل التساقطات علما ان منطقتهم قد عانت كثيرا من ويلات العشرية السوداء ما خلف في نفوس السكان نوعا من الذعر والخوف ولاسيما امام انعدام هذا النوع من الطاقة الحيوية التي توفر لهم التدفئة امام جريهم المتواصل ورحلة البحث وراء قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم ومزقت جيوبهم خلال فترات البرودة وقساوة المنطقة كما تساهم أيضا على تشجيع السكان على الاستقرار بمنطقتهم وعبر العديد منهم عن استيائهم بعدما تبخر حلمهم الذين كاد أن يتحقق سنة 1997 عندما بادرت مؤسسة سونلغاز في وضع الاعمدة الكهربائية والعدادات بمساكنهم لكن دون إيصال للكهرباء لغاية الساعة ما دفع بهم للتساؤل عن تراجع السلطات المعنية في ربطهم بشبكة النور التي لازالوا يحلمون بها وخاصة بعد استفادتهم من السكنات الريفية التي يراودهم هاجس مغادرتها والهجرة ثانية نحو مقر البلدية في غياب الكهرباء التي يطالبون السلطات الولائية قصد تحقيق حلمهم الذي يحلمون به منذ سنوات الاستقلال لغاية اليوم عله يتحقق في القريب العاجل في ظل المشاريع الهامة التي استفادت منها الولاية .