تلعب التشكيلة القبائلية مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة مساءا أول مقابلة ودية لها في فترة الراحة أمام نادي أولمبي أقبو فوق أرضية ميدان هذا الأخير الذي أجرى هذا اللقاء تخليدا لروح الفقيد حميمي المدرب السابق للمنتخب الوطني في وقت سنجاق ، هذا ويرتقب أن يستغل المدرب هذه المقابلة ، لتصحيح بعض من الأخطاء المرتكبة في لقاءات الأسابيع الأخيرة ، بالإضافة إلى تجريب البعض من العناصر التي لم تلق فرصتها كاملة هذا الموسم لكن وللأسف سيغيب بعض اللاعبين مثل مساعدية وشعلالي اللذين لازالا مصابين ولا يريدان المغامرة إضافة إلى بلعمري الذي يعاني من زكام حاد وقد قد طلب من الإدارة إعفاؤه من هذا اللقاء حتى يكون جاهزا للمقابلة الودية الثانية التي ستلعب هذا الخميس أمام نادي الساورة في ملعب أول نوفمبر بداية من الساعة العاشرة مصايا ، وللعلم فقط فإن الشبيبة تحضر نفسها لمقابلة المولودية مطلع الشهر المقبل وتريد أن تستعيد جميع لاعبيها تحسبا لهذا الموعد الهام خصوصا المهاجمين مساعدية وشعلالي الذي سيعود للتدريبات ربما مساء الغد. خليلي معيزة ومكاوي أمام فرصة ذهبية لإعادة فرض أنفسهم ويرتقب أن يشرك المدرب بعض اللاعبين الذين كانوا في الاحتياط مثل مكاوي الذي سيحل مكان بن شريفة ، وهو نفس الشيء متعلق بمعيزة الذي لازال حتى الآن لم يعد للعب منذ أن رحل من تربص الفريق قبل مباراة اتحاد العاصمة ولكن سنجاق قرر ان يترك بعض المشاكل جانبا ويعيده من جديد للعب في مقابلة أقبو مساء اليوم ، واما اللاعب الثالث الذي سيجد نفسه في ملعب ربما شارك في العديد من المباريات على أرضه يوم كان يلعب في سيدي عيش وهو بولعينصر الذي وبعدما كان قد سجل بداية موفقة في المقابلات الأولى من المرحلة الثانية عاد للاحتياط بسبب عقمه التهديفي وإضافة إلى هذا الثلاثي سيمنح الكوتش فرصة أخيرة لخيليلي من دون شك لأن هذا الأخير لم يلعب أي دقيقة منذ لقاء تلمسان وهو نفس الامر يتعلق بالشاب فرقان أيضا في حين يكون بلخضر قد ضيع على نفسه الفرصة ولن يشارك في هذا اللقاء من دون شك . سنجاق اجتمع بواكد أمس ورفض التدخل في صلاحياته وفي جانب آخر لازالت قضية بلخضر تثير الكثير من الجدل في البيت القبائلي حيث وبعد رحيله وقال بأنه لن يعود مجددا مادام سنجاق مدربا تنقل أمس رئيس الفرع الجديد مصطفى واكد إلى الملعب وتحدث مطولا مع المدرب في الكثير من المستجدات بالفريق وأولها قضية الانتقادات التي يقدمونها له مباشرة ، إضافة إلى بعض المحاولات منه لكي يجره للاستقالة ، وكي يضع الرجل الأول في النادي النقاط على الحروف مع رئيس فرعه حذره من التدخل مجددا في صلاحياته كما أكد له بأنه لن يقبل أي إهانة منه لأنه مدرب محترف سبق له أن قاد العديد من الفرق زيادة على المنتخب الوطني ، وأما عن الإشاعات التي تروج عن إقالته أكد له مرة ثانية بأنه لن يغادر خالي الوفاض وإن كانت الإدارة فعلا تريد إبعاده فما عليها سوى أن تسو مستحقاته المالية كلها وفيما بعد سيرى إن كان ليغادر أم لا ، ليختمها له بقضية بلخضر الذي أكد بأنه لن يفرضه عليه أي واحد وهو الذي يتحمل مسؤولية ما يقوم به معه.