أظهر مسح استقصائي أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام سجل أدنى مستوى له خلال الشهر الحالي، وكان أخر هبوط له في أكتوبر 2011 وتبين من المسح الذي شمل بيانات ملاحية ومصادر بشركات نفطية ومنظمة أوبك ومستشارين، أن إمدادات المعروض من دول أوبك من المنتظر أن تصل في المتوسط إلى 30,18 مليون برميل يوميا في مارس نزولا من 30,42 مليون برميل يوميا في فيفري . وأشار المسح إلى أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في المنظمة لا تزال تبقي على قيود على الإنتاج. ويتم تداول النفط عند 109 دولارات للبرميل وهو أعلى من المستوى المفضل لدى المملكة 100 دولار للبرميل، رغم هبوط الأسعار 2% هذا العام في ظل مخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية. وسيأتي إنتاج أوبك في مارس عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011، حينما أنتجت المنظمة 29,81 مليون برميل يوميا بحسب مسح لرويترز، ويعد إنتاج أوبك الأقرب إلى ما تستهدفه عند 30 مليون برميل يوميا منذ بدء العمل بهذا المستوى المستهدف للإنتاج في يناير 2012. ومن المنتظر أن تجتمع دول المنظمة في 31 من ماي في فيينا لمراجعة سياسة الإنتاج للنصف الثاني هذا العام، وفي اجتماعها السابق في ديسمبر أبقت أوبك على إنتاجها المستهدف من دون تغيير رغم أن السعودية عدلت إنتاجها وفقا للطلب. وأظهر المسح أن المملكة أبقت على إنتاجها من دون تغيير يذكر هذا الشهر عند 9,23 مليون برميل يوميا. وخفضت السعودية الإنتاج في الشهرين الأخيرين من 2012 وهو ما شكل دعما للأسعار. ومع ذلك تتوقع مصادر في صناعة النفط زيادة في إنتاج المملكة في الربع الثاني من العام نظرا للنمو في آسيا وزيادة الطلب الموسمي على الخام من جانب محطات الكهرباء في السعودية، حيث من المرجح أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع إنتاج أوبك بشكل عام. وتم تداول خام برنت أعلى قليلا من 109 دولارات للبرميل أمس. وسجل برنت أعلى مستوى له في 2013 عند 119,17 دولار للبرميل في الثامن من فيفري.