نفت كتيبة الملثمين نبأ مقتل زعيمها "مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس والمعروف ببلعور"، بحسب ما أكد أحد المتحدثين باسمها والذي قدم نفسه في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء على أن اسمه "مقرن"، وتعليقا على مقتل أبو زيد قال إنه لا يوجد لديه تأكيد بشأن "مصير بعض القادة الكبار". . ونقل "مقرن" عن الناطق باسم الكتيبة الحسن ولد اخليل المكنى "جليبيب" قوله إن جميع "المجاهدين" فقدوا ما بين 15 إلى 20 في جبال تغرغرت، بينما قتلوا "عدداً من الأعداء بينهم ضابط اتصالات فرنسي"، وأضاف "هناك أحد المجاهدين شاهد مصرع هذا الضابط بعينه"، وهو "أمر مؤكد". وأكد "مقرن" أن هناك خمسة مفقودين، ليسوا متأكدين من ما إذا كانوا وقعوا في الأسر أم لا، كما أكد أنه منذ المعارك الأولى عشية انسحابهم من جبالي ومن الجنوب، قتل أيضا حوالي 15 من "المجاهدين" من بينهم أبو عائشة المصري وزياد التونسي وفاروق المغربي، وموريتانيان اثنان بينهما أحمد ولد المختار، وسوداني وآخرون. وأضاف أنه خلال المعارك لصد الهجوم التشادي على تغرغات والذي أعلن فيه التشاديون مقتل 25 من جنودهم، "لم يقتل إلا 5 من المجاهدين فقط"، وأضاف "مقرن" قائلا: "نحن في كتيبة الملثمين نتوعد بمواصلة الهجمات على الأعداء من الفرنسيين وكل الدول التي تشارك في العدوان".