أكد سكان بعض بلديات بومرداس أن التجارة الموازية عبر مختلف بلديات الولاية خاصة تلك التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة تعرف انتشارا كبيرا، شوه منظرها الجمالي في ظل ما يخلفه التجار من بقايا خضر وفواكه، حيث أضحت هذه التجارة تعرف انتشارا كبيرا سواء بالقرب من السكنات، المحطات وحتى أمام المستشفيات والمدارس، فعلى الرغم من الميزانية التي خصصتها السلطات المعنية للقضاء عليها، إلا أن ولاية بومرداس لم تستطع توفير سوق نموذجي ولم تقض على بقية الأسواق الفوضوية ومن ثم إنشاء أسواق نظامية محترمة. وصارت النفايات وتجارة المخدرات والاعتداءات ديكورا لأسواق ولاية بومرداس، الأمر الذي استاء له المواطنون الذين تمنوا لو أن هذه الأسواق تتوفر فيها كل الظروف الملائمة كونها مقصدهم اليومي، من أجل شراء بعض الحاجيات خاصة منها الضرورية واليومية. ويعيش السكان معاناة حقيقية بسب الانتشار الكبير للطفيليين عند مدخل كل حي أو مدرسة أو مستشفى، ما يؤدي إلى غلق المنافذ بالكامل ومحاصرة المواطنين، ومن جهتهم، أبدى أصحاب المحلات استياءهم من هؤلاء الباعة، باعتبار أن المتسوقين يلجؤون إليهم نظرا لعرضهم سلعا بأثمان رخيصة مقارنة بهم، ما أدى بهم إلى فقدان الزبائن وبالتالي فساد سلعتهم التي تبقى لعدة أيام بمحلاتهم من دون أن تباع، كما أن الطفيليين ليسوا ملزمين بدفع ثمن الكراء والضرائب مقارنة بهم، وهو ما شكل عبئا ثقيلا عليهم مطالبين السلطات المعنية بتخصيص مكان قانوني لهم ووضع حد لهم في القريب العاجل، وتعرف الأسواق غير الشرعية عبر مختلف بلديات الولاية إقبال العديد من المواطنين إليها، بالنظر إلى الأسعار المنخفضة التي يعرض بها التجار سلعتهم والتي تلائم جيوب المواطنين دون التفكير في النوعية التي تميز المنتوج والكمية، وعلى الرغم من تحذير السلطات المعنية من هذه الأسواق إلا أن هذه الاخيرة لا تزال تعرف انتشارا رهيبا بكل من دلس، برج منايل وخميس الخشنة خاصة، وتعرف الأسواق غير الشرعية عبر مختلف بلديات الولاية إقبال العديد من المواطنين إليها، بالنظر إلى الأسعار المنخفضة التي يعرض بها التجار سلعتهم والتي تلائم جيوب المواطنين دون التفكير في النوعية التي تميز المنتوج والكمية، وعلى الرغم من تحذير السلطات المعنية من هذه الأسواق إلا أن هذه الاخيرة لا تزال تعرف انتشارا رهيبا بكل من دلس، برج منايل وخميس الخشنة خاصة، وتتمركز مجموعة من هذه الأسواق على طول الطرقات، مستعرضة مختلف أنواع السلع من الخضروات والفواكه إلى الملابس ومستحضرات التجميل، فضلا عما يحتاجه جميع أفراد العائلة في حياتهم اليومية وبأسعار تنافسية بل زهيدة في بعض الأحيان، ما جعل هذه الأسواق العشوائية تنتشر بكثرة في ظل اقبال المواطنين عليها من دون الاكتراث لصحتهم نظرا لعرض تلك السلع على الهواء الطلق.