بعد غياب استمر قرابة الشهر و نصف من تاريخ الرابع مارس الماضي و مباراة فريقه أكاديميكا ضد فيتوريا غيماراش و مواطنه العربي هلال سوداني، سجل الدولي الجزائري رفيق حليش عودته أخيرا للملاعب و دلك خلال تنقل زملائه الى ارضية ملعب " ستاديو مونيسيبال " لمواجهة سبورتينغ براغا في افتتاح مباريات الجولة السادسة و العشرين من السوبر ليغا البرتغالية، حليش حصل على ثقة مدربه الجديد سارجيو كونسيساو الدي دفع بخريج مدرسة " النهد " اساسيا في قلب الدفاع، في لقاء شهدت صمود رفيق و البقية لمدة أربعة و اربعين دقيقة فقط قبل ان تهتز شباكهم بهدف من توقيع روبن ميكاييل، و رغم المحاولات العديد للاعبي أكاديميكا إلا انهم فشلوا في العودة النتيجة، ليعلن الحكم عن صافرته الأخيرة بهزيمة تعد الثامنة لزملاء حليش خلال التسعة الأخيرة، ليبقى زملاء رفيق في المنطقة الحمراء باحتلالهم للمركز ما قبل الأخير من الترتيب العام مناصفة مع موريرينسي و أوليهانسي . لياقته تحسنت و عودته ستريح حليلوزيتش تجدر الاشارة ان حليش ظهر بمستوى مقبول جدا، طيلة فترة الواحد و ثمانين دقيقة التي تواجد خلالها على المستطيل الاخضر، حيث نجح الى حد بعيد في إيقاف مهاجمي سبورتينغ براغا، محافظا كالعادة على هدوءه في اللعب، مع تسجيل تحسن نسبي في لياقته البدنية التي كانت بمثابة نقطته السوداء في الاشهر القليلة الماضية، و لو ان رفيق مجبر على التحسن بشكل أكبر من هدا الجانب لأنه لا يزال بطيئا عند تحركه في الخط الخلفي بدليل انه نجى من البطاقة الحمراء عندما قام بجدب أحد مدافعي المنافس داخل منطقة العمليات و لحسن حظه فإن الحكم لم يتنبه للقطة، و بالتالي فإن عودة حليش ستشكل ارتياحا كبيرا للناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الدي لا يزال يبحث عن العنصر المناسب لمشاركة سعيد بلكالام في مركز قلب دفاع " الخضر " .