يبدو أن قضية جيزي والجيل الثالث للهاتف النقال اصبحت تسبب الإحراج لوزير البريد وتكنولوجيات الاتصالات الذي أصبح " أخلف من عرقوب" بسبب تصريحاته التي تؤكد في كل مرة الحسم في ملف الجيل الثالث للهاتف النقال وفي كل مناسبة يعطي تاريخا لموعد اطلاق المشروع ، غير أن لا شيء من ذلك تم ، وفي انتظار تجسيد وعود بن حمادي يبقى الجزائريون وسيظلون في مؤخرة أي تصنيف عالمي مادام أن الصومال وموريطانيا الشقيقيتين تمتلكان التقنية التي مازالت موضوع جدال بين مسؤولينا..