طالب سكان قرية الروافع الواقعة باقليم بلدية تيمزريت المتواجدة جنوب شرق ولاية بومرداس بضرورة تدخل السلطات المحلية من اجل رفع الغبن عنهم وفك العزلة والتهميش المحيط بهم جراء غياب أدنى المرافق الضرورية للعيش الكريم، مؤكدين أن اغلبهم مازالوا يعيشون حياة بدائية ويتحملون قساوة التغيرات المناخية الطبيعية والأوضاع الأمنية المتدهورة منذ أكثر من عشرية كاملة، حيث تلتزم السلطات الصمت ولم تحرك ساكنا لإنقاذهم من الدوامة التي حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق. وفي هذا الصدد، عبر سكان القرية عن استيائهم وتذمرهم من النقائص والمشاكل التي يتخبطون فيها منذ أمد بعيد كغياب التهيئة بالطريق الرئيسي الرابط بين القرية ومركز المدينة، ما ساهم في العزلة، إضافة إلى انعدام الإنارة العمومية وشبكة المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، مشيرين إلى أن كل هذه النقائص تبين أنهم مازالوا يعيشون خارج دائرة التحضر، رغم الشكاوى والانشغالات التي قدموها إلى السلطات الوصية من اجل التدخل لفك الغبن عنهم ودفع عجلة التنمية التي توقفت منذ مدة مشيرين إلى أن كل هذه النقائص تبين أنهم مازالوا يعيشون خارج دائرة التحضر، رغم الشكاوى والانشغالات التي قدموها إلى السلطات الوصية من اجل التدخل لفك الغبن عنهم ودفع عجلة التنمية التي توقفت منذ مدة،مشكل آخر طرحه المواطنون الذين يلحون على ضرورة توفير وسائل النقل من اجل تخفيف معاناة التنقل سيرا على الأقدام لمسافات طويلة، مؤكدين أنهم يتحملون عناء الطريق محملين باللوازم والحاجيات التي يشترونها من مركز المدينة تيمزريت، خاصة وانه تنعدم بها المحلات، ما يجبرهم على التنقل إلى المناطق المجاورة والمشكل الأكبر الذي ارقهم هو معاناة الحصول على قارورات غاز البوتان حيث يجبرون في كل مرة على الرضوخ لجشع وأطماع البائعين الخواص، الذين يفرضون تسعيرات عشوائية لا تتماشى مع الظروف المادية حيث في غالب الأحيان يتجاوز سعر القارورة الواحدة 400 دج خاصة خلال فصل الشتاء.إضافة إلى ذلك، أعاب شباب القرية النقص الفادح في المرافق الشبانية والترفيهية التي من شانها أن تساهم في تحسين إطارهم المعيشي وتخلصهم من الروتين اليومي الذي يعيشونه في ظل تزايد نسبة البطالة والنقص الفادح في مناصب العمل، مشيرين إلى أن هذه النقائص نتج عنها ظهور عدة أفات اجتماعية راح ضحيتها شباب في ربيع عمرهم في وقت مازال فيه بعض المسؤولين لم يستيقظوا بعد من سباتهم العميق.