ورغم كثرة الوعود غير أن لا جديد ظهر فلا تزال الطرقات تغزوها الحفر، وبالتالي وحسب المواطنين فإن القرية في حاجة إلى التفاتة جادة من قبل السلطات المعنية لانتشالهم من الغبن ورفع التهميش عنهم وإخراجهم من دائرة العزلة وذلك عن طريق تسجيل مشروع تعبيد الطريق، لإعادة الاعتبار لهذا المسلك باعتباره العمود الفقري لأي تنمية لسكان هذه القرية الذين يحدوهم الأمل في غد مشرق و ذالك عن طريق تجسيد السلطات المحلية لوعودها من اجل تهيئة الطرقات و انجاز مشاريع أخرى التي من شانها أن ترفع الغبن عنهم...
...و شباب قرية "بوقراي" يشكون من نقص المرافق الرياضية و الثقافية
من جهتهم أبدى مواطنو قرية "بوقراي" المتواجد بذات البلدية،خاصة أولياء التلاميذ، تذمرهم واستياءهم الشديدين نتيجة جملة من النقائص التي يعيشونها والتي تؤرق حياتهم في ظل النقص الفادح الذي تشهده هذه الأخيرة في المرافق الشبابية والثقافية. ويتخبط السكان، والشباب بوجه الخصوص، في مأساة تتمثل في شبح البطالة الخانقة والآفات الاجتماعية، في الوقت الذي تتدهور حياة السكان من سيء إلى أسوأ، حيث عبر السكان عن قلقهم إزاء الوضع الذي يعاني منه أبناؤهم، مخافة دخول عالم الانحراف الذي لا مخرجا له. يعاني الشباب كذلك من النقص في المرافق والهياكل الترفيهية المجهزة التي من شأنها استقطاب المواهب الشابة، حيث صرح لنا بعض الشبان أن هذا النقص أضحى يؤثر عليهم ويؤرق حياتهم، حيث ينعكس على يومياتهم، خاصة في ظل معاناتهم من أزمة البطالة. وحسب من التقيناهم من السكان، فإن القرية تشكو افتقارا حادا لقاعات الانترنت التي تفي بتزويدهم بالمعلومات العلمية والتربوية والترفيهية. أما المرافق الثقافية والهياكل التابعة لها فحدث ولا حرج، فحالة العزلة جعلتهم يناشدون السلطات المحلية التدخل لإخراجهم من هذه الدوامة التي لازمتهم منذ أمد بعيد.