ذكرت تقارير صحفية إنجليزية أمس، أن المدرب البرتغالي جوزي مورينيو قد يشترط على إدارة تشيلسي الحفاظ على قائد الفريق جون تيري ونجم الوسط المخضرم فرانك لامبارد، من أجل العودة إلى "ستامفورد بريدج". وتدور شائعات قوية حول قيام مورينيو بالاتفاق مبدئيا مع مالك النادي رومان أبراموفيتش للعودة لتدريب "البلوز"، خصوصا بعد خروج فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني من رابطة أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني. وأوضح الصحفي المعروف روب بيسلي الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع مورينيو، أن الأخير لا ينوي التخلي عن تيري ولامبارد، ومايزال يؤمن بقدرتهما على تقديم نفس الأداء الذي قدماه خلال الفترة الأولى التي درب فيها الفريق اللندني. وينتهي عقد لامبارد البالغ من العمر34 عاما بنهاية الموسم الحالي، ولم تقدم له الادارة عقدا جديدا، أما تيري فهو أسير مقاعد البدلاء منذ قدوم المدرب المؤقت رفاييل بينيتيز منتصف الموسم الحالي، وينتهي عقده بنهاية الموسم القادم. وأضاف بيسلي في تقريره لصحيفة "ذي صن" البريطانية، أن مورينيو يستبعد إمكانية التعاقد مع مهاجم أتلتيكو مدريد الكولومبي راداميل فالكاو بسبب ارتفاع قيمة انتقاله، ونفس الحال ينطبق على لاعب وسط ريال مدريد تشابي ألونسو الذي لا يبدو متحمسا للعودة إلى "البريميرليغ"، حيث سبق له اللعب بقميص ليفربول وساهم في إحرازه لقب رابطة الأبطال الأوروبي العام 2005. من جهة ثانية، يعتقد المدرب الإنجليزي الشهير تيري فينابلز، أنه يجب تغيير لقب مورينيو من "المميز" إلى "الشجاع"، وفي مقاله الأسبوعي قال أن مورينيو سيتخذ خطوة شجاعة لا تخلو من المخاطرة إذا انتقل إلى تشيلسي لأن الأمور لم تعد كما كانت عندما قاد الفريق للقب المحلي مرتين متتاليتين في ثلاثة أعوام درب فيها الفريق. ويوضح مدرب المنتخب الإنجليزي وبرشلونة الإسباني السابق، أن تشيلسي لم يعد الفريق الأكثر إنفاقا في "البريميرليغ"، كما أنه من الصعب ترشيحه "أوتوماتيكيا" للفوز بالألقاب قبل بداية الموسم.