جرح شخص في حادث إطلاق نار على موكب هشام قنديل مساء أمس الأول حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، وذكرت الوكالة أن أفراد الحراسة الشخصية لرئيس الوزراء أطلقوا النار على سيارة كانت تقل 5 أشخاص بعد أن تداخلت مع موكب رئيس الوزراء لدى عبوره كوبري 6 اكتوبر فقام ركاب السيارة بدورهم بإطلاق النار قبل أن يتم اعتقالهم وأسفر الحادث عن إصابة رجل كان يقود سيارته في المكان، وأوضحت مصادر أمنية مصرية أن المشتبه فيهم قالوا إنهم لم يكونوا على علم بوجود قنديل ضمن الموكب ولم يطلقوا النار على سيارته، وألقى حرس رئيس الوزراء المصري هشام قنديل القبض على خمسة أشخاص بعد الحادثة ، في حين أكدت وزارة الداخلية أن الحادث لم تكن له دوافع سياسية، وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أن المحتجزين الخمسة كانوا في طريقهم للتشاجر مع مجموعة كانت تطاردهم بسبب خلاف سابق وأن سيارتهم تداخلت مع موكب قنديل في حي الدقي بالقاهرة ، وأضافت أن أحد المحتجزين أطلق عيارين ناريين تجاه إحدى سيارات الحراسة عندما حاول طاقم الحراسة إبعاد سيارتهم عن مسار الموكب فقامت الشرطة بمطاردتهم واحتجزت الرجال الخمسة، وجاء في البيان أن الواقعة "ليس لها أي دوافع سياسية أو أبعاد أخرى"، وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم مجلس الوزراء علاء الحديدي قائلا إن الحادث الذي وقع أثناء عودة قنديل إلى منزله من عمله لم يكن نابعا من دوافع سياسية وإن رئيس الوزراء "بخير ولم يصبه أي مكروه"، يذكر أن الناطق باسم الرئاسة إيهاب فهمي أعلن الأسبوع الماضي أن التعديل الوزاري المرتقب في مصر سيكون محدودا وأنه لن يشمل قنديل، ويتوقع أن يشمل التعديل عشرة وزراء حيث بحث الرئيس محمد مرسي مع قنديل أواخر الشهر الماضي التعديل الوزاري الذي بدأ الحديث عنه قبل أسابيع.