نجا رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل من الموت، بعدما استهدف مسلحون موكبه وأطلقوا عليه الرصاص في حي "الدقي" جنوبالقاهرة. وقام مسلحون، قبيل منتصف ليل الأحد إلى الاثنين، باستهداف موكب قنديل، وتبادل حراسه إطلاق الرصاص مع المهاجمين فوق جسر الجامعة بحي "الدقي" جنوبالقاهرة. وقد نفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان صحافي أصدرته، "وجود أي دوافع سياسية وراء الحادث". وقالت الوزارة إنه "في تمام الحادية عشرة من مساء الأحد، وأثناء سير رِكَاب (موكب) الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة، تداخلت إحدى السيارات ربع النقل نطاق الركاب، وحاول طاقم الحراسة إبعادها، لكن أحد مستقليها أطلق عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وقامت بالفرار واصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء هروبها". وأوضحت ان عناصر من أمن الجيزة طاردت السيارة، وتمكنت من ضبط مستقليها وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم فردا خرطوش. وأكدت الوزارة انه تبين من فحص السيارة والأشخاص فيها انه ليس للواقعة أية دوافع سياسية أو أبعاد أخرى، وان "المذكورين يقطنون بمنطقة الطوابق في شارع الهرم وكانوا في طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة، ويجري استكمال التدقيق وإتخاذ الإجراءات القانونية".