إن كان كانت مواجهة خيتافي ضد ريال سوسييداد قد عرفت عودة مهدي لحسن للمنافسة الرسمية، فإن مواطنه الدولي الجزائري لياسين كادامورو عاش سيناريوها معاكسا، حيث مكث الظهير الأيمن للمنتخب الوطني للمرة الثانية على التوالي على مقاعد البدلاء طيلة التسعين دقيقة، و هو ما يؤكد من جديد أن المدرب فيليب مونتانيي لن يمنحه فرصة اللعب سوى عندما يتعرض أحد المدافعين للإصابة أو العقوبة مثلما حدث قبل قرابة الأسبوعين عندما لعب كادامورو لقاءا كاملا ضد أوساسونا، قبل ان يعود لهوايته منذ بداية الموسم الحالي أي تشجيع زملائه من على كرسي الاحتياط مثل أي مناصر من مناصري فريق " سان سيباستيان " . هزائمه دائما ما تكون في مدريدي تجدر الإشارة أن الهزيمة التي تلقاها لياسين كادامورو و ريال سوسيداد أمام خيتافي، كانت بمثابة ضربة موجعة لأشبال المدرب فيليب مونتانيي خاصة و أن الباسكيين لم يكونوا ينظرون تضييع النقاط الثلاث أمام زملاء مهدي لحسن، لتبقى المصادفة هي أن رفقاء كادامورو لم ينهزموا تماما منذ بداية السنة الميلادية 2013 سوى ضد العملاق ريال مدريد قبل ان يتذوقوا خسارتهم الثانية بعد قرابة الأربعة الأشهر في ضاحية العاصمة الإسبانية مدريد من جديد و لكن هذه المرة على يد خيتافي، و هو ما يبقي سوسيداد في المركز الرابع من الترتيب العام و لكن بفارق نقطتين فقط عن فالنسيا الذي ينافسهم على المركز المؤهل للدور التصفوي الأول من منافسة رابطة الأبطال الأوروبية الموسم القادم .