اعترف عبد الحميد حدّاج رئيس لجنة الانضباط التابعة لرابطة الكرة المحترفة، بوجود "فراغ قانوني" بشأن "قضية" مولودية الجزائر في نهائي كأس الجمهورية 2013، وأن هيئته لم تشأ التغاضي عن حادثة مماثلة، وقال إن هيئته اتخذت العقوبات عن " قناعة" ، والله هكذا قالها بصريح العبارة ولم يعقب ، لست أدري كيف سيتعامل مسؤولو العميد وحتى الأنصار مع هذا التصريح الاستفزازي بعدما نزل عليهم خبر العقوبات كالصاعقة ، علما أن رفقاء الحاج بوقاش هددوا بمقاطعة ما تبقى من مشوار البطولة ليزيدوها فضائح على ما فيها من مهازل بدءا من سوء البرمجة مرورا بهفوات الحكام - عن قصد أو غير قصد- وانتهاء بالتلاعب بنتائج المباريات و كان الأولى بحداج ألاَ يدلي بهكذا تصريحات تصب الزيت على النار ويعيد النظر في المنظومة القانونية المسيرة للكرة المستديرة في بلادنا ويعمل على تحيينها ومواكبتها مع قوانين " الفيفا" التي استند في عقوبته ضد أبطال " فضيحة الميداليات " على قوانينها، فعصر ما بعد الحداثة يا يسي حداج لم يعد يؤمن ب" القناعات " في هذا النوع من القضايا سيما "قناعات الجزائريين" التي تدفع بوزير الشباب والرياضة للنزول إلى غرف تغيير الملابس ليحاول إقناع اللاعبين بالصعود لمنصة التتويج ويتحمل الإهانة ومن ورائه كل الطاقم الحكومي والشخصيات الوطنية الحاضرة بالمنصة الشرفية .. بقي أن نقول أننا لسنا بصدد مناقشة عقوبة لجنة الانضباط على عميد الأندية الجزائرية ولا مبرراتها ولكن أن تستند العقوبة على قوانين دولية وعلى "قناعات" وليست قوانين جزائرية فذاك هو " المهزلة" بعينها رغم إقرارنا بأن لاعبي المولودية وبعض " أشباه المسريين" لم يهينوا فقط ممثل رئيس الجمهورية الوزير الأول عبد المالك سلال ، وإنما أهانوا الجزائر والجزائريين وتاريخ من تضحيات ابناء الجزائر البررة