سجل طلبة القطب الجامعي بالعفرون في البليدة نقائص عديدة كان لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل حلول الموسم الدراسي الجاري ، منها انعدام محول اِجتنابي على مستوى الطريق السيار من الجهة اليمنى، مما يدفع بالطلبة إلى الالتحاق بجامعة البليدة ثم العفرون لدخول أقسامهم يحدث هذا في ظل تواجد الجامعة في منطقة معزولة بعيدة عن التجمعات السكانية مما جلب العديد من الغرباء و المنحرفين إلى الجامعة التي أصبحت سوقا للتجوال و التسكع لديهم ما يجبر العديد من الطلبة و الطالبات الذهاب باكرا إلى بيوتهم أو إقاماتهم الجامعية ، قبل إتمام الدروس مخافة الوقوع ضحايا المجرمين، كما طالبوا في سياق متصل مراقبة الغرباء و إخضاعهم للقوانين المنصوص عليها في حال كانت هناك تجاوزات ،و يبدو أن الجهات القائمة على مشروع القطب الجامعي الكائن على مستوى بلدية العفرون غرب ولاية البليدة لم تراع كل الجوانب الملمة بالمشروع الذي لا يزال حديث العام والخاص لدى الطلبة الذين تم نقلهم من جامعة سعد دحلب بالبليدة إلى جامعة العفرون بعدما اصطدموا بواقع مر ما كانوا ليجدوه بجامعتهم القديمة حيث عبر العديد من الطلبة الذين إلتقيناهم عن النقائص الكبيرة المسجلة بها، وما زاد من امتعاض الطلبة هو عدم تفكير السلطات في إنجاز محول اجتنابي بالطريق السيار شرق - غرب على محور العفرون باتجاه البليدة من شأنه تخفيف معاناة تنقل هؤلاء الطلبة الذين استغربوا القضية التي لا تغتفر، مؤكدين أن طريقا اجتنابيا كان لابد أن يتم شقه من أجل إيجاد منفذ يصل إلى القطب الجامعي الجديد والموجود في الجهة المقابلة من الطريق السيار لا يمكنه إلا استقبال الطلبة القادمين من الجهة المعاكسة الشرقية، أي من البليدة وضواحيها.