الت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس إن "المحكمة العليا الصهيونية أصدرت حكما يقضى بعودة قطعة أرض مخلاة شمال الضفة الغربية إلى أصحابها الفلسطينيين"، وأوضحت الصحيفة أن قطعة الأرض التي تحولت إلى مستوطنة تم الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية لجيش الاحتلال، وأضافت أن الحكم جاء بعد أن قدم ستة من أصحاب الأرض التماسا إلى محكمة العدل العليا يثبت ملكيتهم للأرض، ونبهت الصحيفة إلى أن التدريبات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال في أراضي المستوطنة لم تعد تمثل اعتبارا بعد قرار المحكمة الإسرائيلية، وأشارت إلى أنه على مدى السنين الماضية بنيت على الأرض منازل "مستوطنة "، ولاحقا صدرت أوامر استيلاء أخرى أقل اتساعا لعناصر الأمن بالمستوطنة، ونقلت الصحيفة عن قائد المنطقة الوسطى السابق القول بضرورة عدم إلغاء أوامر الاستيلاء لأنه توجد حاجة أمنية للاحتفاظ بالمكان، أما رئيس "مجلس مستوطنات منطقة نابلس" جرشون مسيكا فقال إن "هذا قرار بائس فهذه منطقة حيوية من الناحية العسكرية والاستراتيجية لإسرائيل"، وتعتبر مستوطنة حومش إحدى المستوطنات من إجمالي خمس مستوطنات تم إخلاؤها في عام 2005 ضمن خطة الانفصال من جانب واحد والتي على أثرها تم الانسحاب من قطاع غزة، في سياق آخر اعتقلت القوات الصهيونية أمس 10 فلسطينيين في الضفة الغربية، وذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الصهيونية اعتقلتهم بعد أن دهمت مدن جنين والخليل وبيت لحم والعيزرية بالقدس وسط إطلاق نار كثيف، وتشن القوات الإسرائيلية يوميا حملات دهم واعتقال تطال عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية.