إستنكرت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، تنصل الوصاية من الاتفاق الذي تم في محضر رسمي بينها و بين نقابة "الانباف" فيما يخص الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية. وعبرت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية، المنضوية تحت لواء "الانباف" في بيان لها أمس، والذي تلقت "المستقبل العربي" نسخة منه، عن الزيادة التي وصفتها ب"الهزيلة" والمقدرة 10 بالمئة، داعية الوزارة إلى الالتزام بما اتفقت عليه مع النقابة بخصوص كل القضايا المتعلقة بها، ومنها الاستفادة بحقوقهم في التسخيرات للإمتحانات الرسمية. وأوضح بيان اللجنة أنه في الوقت الذي كانت تظن الفئة أن سيادة وزير التربية سيدافع عن ملفها أمام الحكومة كما وعد وصرح به عدة مرات، تفاجأت بعدم إدراجها في البطاقة الفنية للامتحانات، وأضاف البيان "هذا دليل على تلاعب الوصاية وعدم أخذ مطالب فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية مأخذ الجد، وهذا ما يزيدنا إلا إصرارا لافتكاك حقوقنا المشروعة بالتضحية والنضال الدائم والمستمر حتى تحقيق كل مطالبنا". وتطالب الفئة العمالية بالاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الرسمية، والإدماج ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة بالعملية التربوية، الى جانب التمسك بما تم الاتفاق عليه مع وزارة التربية في اجتماع 24/05/2012، كما تطالب بضرورة اعادة النظر في نضامهم التعويضي بما يحسن أوضاعهم الاجتماعية والمهنية، مع إعادة النظر في تصنيفهم بما يتلاءم والمهام المسندة لنا و إلغاء المادة 87 مكرر من المرسوم 90/11. من طالب اللجنة -حسب البيان ذاته- باستحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر، التأهيل، المناوبة، التوثيق، مع الرفع من قيمة منحة المردودية وتنقيطها على 40 بالمئة، مثل أسلاك التربية إرساء لمبدأ العدالة الاجتماعية وبأثر رجعي لجميع المنح والتعويضات ابتداء من 01/01/2008 ، داعية في نفس الوقت عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية الى التجنيد والالتفاف من أجل افتكاك حقوقنا المشروعة بكل الوسائل القانونية.