أفادت مصادر مطلعة أن جنديان ماليان أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة فيما قتل 10 مقاتلين في صفوف الحركة الوطنية لتحرير ازواد اثناء معارك وقعت نهاية الأسبوع الجاري في مدينة على طريق كيدال التي تحتلها هذه الحركة ويسعى الجيش الى استعادتها. وقد دعت فرنسا ما اسمتهم "المجموعات المسلحة" في الشمال الى "وقف القتال". معتبرة ان الجيش المالي هو الجهة المؤهلة "للانتشار على مجمل اراضي" مالي، أين ذكر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بأن "الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد في كل انحاء مالي، في كل مدن مالي، ولذلك ستجرى بكيدال". وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس ان "السلطة المالية تطالب بكامل اراضي مالي وهي على حق". وقال الناطق باسم الجيش المالي سليمان مايغا ان "جيش باماكو خاض مواجهات في منطقة انفيس ضد عصابات مسلحين تكبدوا خسائر كبيرة في الآليات والرجال". كما اوضح الكولونيل ديدييه داكو قائد العمليات العسكرية في الشمال ان اثنين من عناصر الجيش قد اصيبا بجروح متفاوتة الخطورة. ومن جهته أكد المحدث باسم الحركة الوطنية لتحري أزواد موسى اغ الطاهر "حتى الآن سجلنا في حصيلة مؤقتة سقوط قتيل وثلاثة جرحى من جانبنا وفجرنا عددا من الآلات المالية كانت تنقل جنودا. ووقع عشرة من الماليين في الأسر"، أين جرت هاته المواجهات في قطاع انفيس البلدة الواقعة شمال شرق مالي على بعد 100 كلم جنوبي كيدال و200 كلم شمالي غاو كبرى مدن المنطقة. وقد أفاد نائب رئيس حركة ازواد محمدو جيري مايغا ان "الجيش المالي هاجم مواقعنا في انفيس وقرر تسوية الوضع عن طريق شن حرب علينا والحكومة المالية ستتحمل كل العواقب". موضحا في السياق ذاته أنه تم إحصاء 10 قتلى في صفوف الحركة الوطنية لتحرير ازواد فيما تمكنت الحركة من أسر 28 جندي مالي. وقال ان حركته ستطلب من كافة وحداتها التقدم نحو كافة مواقع الجيش المالي في اراضي ازواد من أجل منعه من بسط نفوذه على المنطقة.