يستعد المسرح الجديد بالمدينة الأثرية تيمقاد بباتنة لاستقبال أزيد من 40 فنانا جزائريا وأجنبيا ، وذلك ابتداء من 27 جوان الى 4 جويلية، وسيشارك هؤلاء في احياء سهرات الطبعة ال35 لمهرجان تيمقاد الدولي. وذكر محافظ المهرجان السيد بن تركي، خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن المهرجان سيتزامن مع اختتام الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر وكذا مع السهرة الختامية بإحياء ليلة 5 جويلية. وسينشط سهرات المهرجان الذي سينظم لأول مرة في شهر جوان منذ اقامته، نخبة من الفنانين الجزائريين أمثال الشاب خالد وحميد البشاري وعبد القادر عدة، وعبد الله مناعي وسمير تومي وغيرهم من النجوم الفنية الصاعدة. وعلى عكس الطبعة الفارطة، فقد اقتصرت الأسماء الفنية العربية فقط على اربعة فنانين من بلدان عربية وهم الفنانة اللبنانية نجوى كرم ومواطنها عاصي الحلاني والتونسي صابر الرباعي والسوري وفيق حبيب. كما ستحضر في هذه التظاهرة فرق تمثل الهند وكوبا وجامايكا والصين والولايات المتحدةالأمريكية واندونيسيا، التي ستعطي "وجها آخرا" من خلال "رفع المستوى التقني والفني" للمهرجان حسب محافظه. وسيستضيف المهرجان -الذي تنظم جل سهراته ابتداء من العاشرة ليلا- يوم الافتتاح كل من فرقة الرحابة ووفيق حبيب من سوريا، وعبدو درياسة ونصر الدين حرة ومحمد لمين ونادية غرفي، وجلول مارغا وحسيبة عمروش فيما سيحي الشاب خالد و"سينيك" وريمكا 113، وكاينا سامت بالإضافة الى بالي الديوان الوطني للثقافة والاعلام السهرة الاخيرة من المهرجان. وفي رده على سؤال حول الأخطار المحدقة بالمدينة الأثرية تيمقاد, اكتفى السيد بن تركي بالقول أن "تنظيم المهرجان في الموقع الأثري لا يشكل خطرا" على المدينة باعتبار أن الأنشطة الثقافية هي روح وحياة هذه المدينة الأثرية، والدليل على ذلك حسبه المهرجانات الدولية التي تقام بقرطاج (تونس) وجرش (الاردن) وغيرهما. وقد استضافت الطبعة ال34 لمهرجان تيمقاد الدولي أكثرمن 30 فنانا جزائريا وأجنبيا.