وذكر السيد بن تركي خلال ندوة صحفية بالعاصمة أن المهرجان سيتزامن مع اختتام الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر وكذا مع السهرة الختامية بإحياء ليلة 5 جويلية. وسينشط سهرات المهرجان الذي سينظم لأول مرة في شهر جوان منذ إقامته نخبة من الفنانين الجزائريين أمثال الشاب خالد وحميد البشاري وعبد القادر عدة وعبد الله مناعي وسمير تومي وغيرهم من الوجوه الفنية الصاعدة. وعلى عكس الطبعة الفارطة فقد اقتصرت الأسماء الفنية العربية فقط على أربعة فنانين من بلدان عربية وهم الفنانة اللبنانية نجوى كرم ومواطنها عاصي الحلاني والتونسي صابر الرباعي والسوري وفيق حبيب. كما ستحضر في هذه التظاهرة فرق تمثل الهند وكوبا وجاميكا والصين والولايات المتحدةالأمريكية وأندونيسيا التي ستعطي “وجها آخر” من خلال “رفع المستوى التقني والفني” للمهرجان حسب محافظه.وسيستضيف المهرجان -الذي تنظم جل سهراته ابتداء من العاشرة ليلا- يوم الافتتاح كل من فرقة الرحابة ووفيق حبيب من سوريا وعبدو درياسة ونصر الدين حرة ومحمد لمين ونادية غرفي وجلول مارغا وحسيبة عمروش فيما سيحيي الشاب خالد و«سينيك” وريمكا 113 وكاينا سامت بالإضافة إلى بالي الديوان الوطني للثقافة والإعلام السهرة الأخيرة من المهرجان.