دافع لخضر بن تركي، محافظ مهرجان تيمقاد الدولي، عن قائمة الفنانين التي ستحي ليالي مهرجان تيمقاد الغنائي، سواء العرب أو الأجانب أو الجزائريين، قائلا ” هناك فنانين هم من اتصلوا بنا للمشاركة، بينما رفض البعض لأسباب خاصة وظروف معينة تخصهم ولا تخصّنا”، مشيرا أنّ المهرجان أخذ صبغة دولية كبيرة من خلال توسيع مشاركة الدول بدليل أنّه بات يستقبل طلبات من مختلف الفرق والفنانين من كامل البلدان. وأوضح بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظ المهرجان، لدى تنشيطه أمس ندوة صحفية بقاعة الأطلس بالعاصمة، استعرض فيها برنامج الطبعة ال35 لهذه التظاهرة الدولية التي يحتضنها المسرح الجديد بمدينة تيمقاد الأثرية، بأنّ إدارة المهرجان لم ترفض أي اسم فني وإنمّا فضّلت توسيع المهرجان بجلب أسماء فنية أخرى، كما أنّ عدم مشاركة البعض من الفنانين العرب والجزائريين الذين تم الاتصال بهم، تعود لأسباب خاصة بهم من خلال التزامهم بمواعيد أخرى منعت حضورهم في مهرجان تيمقاد الدولي، معتبرا أنّ المشاركة لا تهمه بقدر ما يهمّه المكسب الذي يضاف إلى قيمة هذا المهرجان الثقافية والفنية، باعتبار أنّ العديد من الفنانين أصبح يطالب بالمشاركة من دون أن نتصل بهم. وقال بن تركي في إجابته عن سؤال صحفي حول سبب غياب المشاركة المغربية في هذه الطبعة، بأنّ الأمر ليس إقصاء أو شيء من هذا القبيل لكن تم فتح الباب لفرق وفنانين آخرين، بالمقابل يسجّل الحضور المغربي في فعاليات قادمة تقام طوال فصل الصيف. وأضاف المتحدث بأنّ تزامن إقامة الحدث مع اختتام الاحتفالات بخمسينية الاستقلال لا يستدعي بالضرورة إحياء حفل الختام بملحمة وطنية خاصة ليلة ال5 جويلية المقبل، باعتباره مهرجان غنائي وشبابي تنشط أيامه مجموعة من الشباب الجزائريين المحليين والمهاجرين. وأشار في السياق بأنّ كل فنان مشارك في تيمقاد سيكون حاضرا في سهرات ”الكازيف” التي تنطلق في ال27 من الشهر الجاري بسيدي فرج.دون تن يخفي بأنّ الإدارة بذلت مجهودات كبيرة فيما يخص رفع المستوى التقني والفني الذي يعرف تجديدا دائما لاسيما وأنّ الإمكانيات أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق هذه السنة. هذا ويشارك في الدوة ال35 من لمهرجان تيمقاد عديد الأسماء العربية والأجنبية والجزائرية على غرار نجوى كرم، عاصي الحلاني، من لبنان، صابر الرباعي من تونس، ووفيق حبيب من سوريا. أمّا من الجزائر فنذكر كل من الشاب خالد الذي ينشط سهرة الختام، كادار الجاوبوني، محمد لمين، نصر الدين حرّة، حسان دادي، داليا شيح، عبدو درياسة، الشاب عرّاس، وغيرهم ، إلى جانب فرق أجنبية تتقدمهم الفرقة الموسيقية الأمريكية ”بركة لوز” و ”أركان ” من الصين، ”ديسموند فوستر” من جمايكا، الفنان بابا دي من طوباغو، ”ناي سالسا الستارز” من كوبا وأخرى.