اعرب مجلس عن "انشغاله العميق" بالنشاطات التي تقوم بها في منطقة الساحل منظمات ارهابية من بينها تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي و حركة التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا مدينا بشدة الاعتداءات الارهابية المسجلة مؤخرا في هذه المنطقة. و ادان مجلس الامن في تصريح قراته رئيسته روزماري دي كارلو (الولاياتالمتحدة) بشدة انتهاكات حقوق الانسان و العنف ضد المدنيين لاسيما النساء و الاطفال الممارس في المنطقة من قبل جماعات ارهابية و جماعات متطرفة اخرى. وبعد الاشارة الى ان العقوبات وسيلة هامة لمكافحة الارهاب ركز المجلس على اهمية التطبيق السريع و الفعلي للوائح ذات الصلة خاصة اللائحتين رقم 1267 (1999) و 1989 (2011) اللتين تعدان عنصرين اساسيين لمكافحة الارهاب. كما يظل المجلس منشغلا بخطورة التهديدات المحدقة بالأمن و السلم جراء النزاعات المسلحة و انتشار الاسلحة و الجريمة العابرة للأوطان المنظمة بما فيها النشاطات غير القانونية على غرار تهريب المخدرات في المنطقة و علاقته الوثيقة بالإرهاب في بعض الحالات. طالب مجلس الامن دول الساحل و غرب افريقيا و المغرب العربي بتكثيف التعاون و التنسيق الاقليمي لخوض مكافحة شاملة للنشاطات الارهابية و الوقاية من انتشار كافة انواع الاسلحة و الحد من الجريمة العابرة للأوطان المنظمة بما فيها النشاطات غير القانونية على غرار تهريب المخدرات. و جدد المجلس تمسكه الشديد بالسيادة و الوحدة الترابية و الاستقلال السياسي و وحدة دول منطقة الساحل. و اعتبر ان تدعيم المؤسسات العمومية و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المتقاسمة و احترام حقوق الانسان و سيادة القانون عناصر اساسية لضمان الامن و التنمية و الاستقرار على المدى الطويل بمنطقة الساحل. و اعرب المجلس عن ارتياحه لنشر البعثة الاممية المتعددة الابعاد المدمجة لاستقرار مالي خلفا للبعثة الدولية لدعم مالي تحت اشراف افريقي و كذا الاستراتيجية المدمجة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل.