أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن تقدم آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين يخدمون في جمهورية القرم، بطلبات للحصول على الجنسية الروسية، مشيراً إلى تلبية رغبات الكثير منهم بالخدمة في القوات المسلحة الروسية. رغباتهم". وأكد شويغو أن "غالبية الجنود الأوكرانيين بالقرم عبروا عن رغبتهم بالانضمام إلى القوات المسلحة الروسية، وقد تمت تلبية وأضاف: "تقدم حتى اليوم أكثر من 8 آلاف جندي أوكراني بأوراق للحصول على جوازات سفر روسية، وقد أوكلت واجبات إلى 3 آلاف منهم تقريباً، فلا بد من توفير الظروف لتنظيمهم سريعاً بغية الخدمة في الجيش الروسي". وأوضح ان "الجنود الأوكرانيين قادرون بسهولة على مغادرة القرم والتوجه إلى أوكرانيا في حال أرادوا ذلك". وبالمقابل ، قال وزير الطاقة الأوكراني يورى برودان أمس ، إن كييف لا زالت تتفاوض مع موسكو بشأن خفض سعر واردات الغاز مضيفا ان بلاده ستلجأ للتحكيم إذ فشلت المحادثات لخفض قيمة الغاز الروسي. وكانت موسكو قد رفعت أسعار بيع الغاز لكييف مرتين في الأسبوع الماضي وبلغ السعر نحو مثليه في غضون ثلاثة أيام فيما أرجعته كييف إلى توجهات سياسية، واتهمت روسياأوكرانيا بسرقة الغاز من خطوط الأنابيب التي تعبر أراضيها خلال خلافات سابقة على التسعير وهو اتهام نفته كييف في حينه، إلى ذلك قال وزير الداخلية الأوكراني السابق فيتالي زاخارتشينكو إن قوات الشرطة الخاصة "بيركوت" ليست متورطة في قتل الناس في ميدان الاستقلال في كييف في فيفري الماضي، وأضاف في حديثه أنه واثق 100 بالمئة بأن أفراد القوات الخاصة لم يقوموا بذلك، إذ "أنهم شاركوا في كل الفعاليات بدون الأسلحة"، وقال: "تم في 18 و19 فيفري إصابة 86 شخصا من أفراد هيئات الأمن بالرصاص ولقي 14 منهم مصرعهم، وكلهم أفراد من قوات وزارة الداخلية وأفراد قوات الشرطة الخاصة "بيركوت" وكذلك أفراد شرطة المرور الذين تم قتلهم في أماكن عملهم"، وأضاف الوزير السابق أن الرصاص على المحتجين وأفراد الشرطة كان يطلق من المبنى الذي كان تحت سيطرة "مدير الميدان" أندريه باروبي الذي يحتل حاليا منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، وكانت قيادة هيئات الأمن الأوكرانية نشرت الخميس الماضي نتائج أولية للتحقيق في "قضية القناصين" أعلنت فيها أن المسؤولية عن مقتل أكثر من 100 شخص في ميدان الاستقلال يتحملها الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كما اتهمت نحو 20 شخصا من أفراد قوات "بيركوت" بإطلاق النار على المحتجين في كييف في الفترة ما بين 18 و20 فيفري الماضي.