سيشرع عما قريب بولاية قالمة في إنجاز 2850 وحدة سكنية جديدة ضمن برنامج السكن الترقوي المدعم استفادت منها في السنتين الماضيتين حسب ما علم من مدير السكن والتجهيزات العمومية. ويشمل برنامج الإنجاز المنتظر انطلاقه في الأسابيع القادمة 2000 وحدة مسجلة برسم 2010 و 1300 وحدة أخرى مسجلة بعنوان 2011 حسب ما أكده مدير القطاع مضيفا أن بقية الحصة من البرنامج تندرج ضمن اتفاقيتين خاصتين الأولى بين وزارتي السكن والعمران والدفاع الوطني لإنجاز 300 وحدة سكنية والثانية مع المديرية العامة للأمن الوطني لإنجاز 250 شقة لفائدة عناصر الأمن. وأضاف نفس المسؤول أن القطاع بصدد إنهاء الإجراءات المتعلقة باختيار الأرضية والدراسات التقنية وحتى الإعلان عن المناقصات على جزء هام من هذا البرنامج السكني الذي سينجز ببلديات قالمة وهيليوبوليس ووادي الزناتي وبوشقوف وبومهرة أحمد وعين مخلوف ووادي الشحم والركنية وتاملوكة موضحا بأنه من المتوقع إشراك المرقين العقاريين الخواص في الحصة المسجلة برسم سنة 2011 وذلك بهدف تسريع وتيرة الإنجاز. وأرجع ذات المصدر تأخر انطلاق أشغال إنجاز الحصة المسجلة برسم 2010 إلى أسباب تنظيمية متعلقة بتأخر وصول النصوص المحددة من طرف الجهات الوصية لكيفية التعامل مع الصيغة الجديدة للسكن الترقوي المدعم سواء في كيفية منح المشاريع أو تحديد شروط الاستفادة وإعداد القوائم مضيفا بأن مصالحه منحت جل مشاريع هذه الحصة لمرقين عقاريين عموميين على غرار ديوان الترقية و التسيير العقاري والوكالة العقارية للولاية. وبالنسبة للصيغة القديمة للسكن التساهمي أوضح مدير القطاع أنه من أصل مجموع 7386 وحدة تمثل البرنامج السكني المخصص للولاية في السنوات الماضية تم الانتهاء من إنجاز 5677 وحدة وما تزال 1709 في طور الإنجاز.