أعلن الاتحاد الاوروبي أمس ان الكيان الصهيوني له الحق في الدفاع عن نفسه من هجمات المجموعات المسلحة الفلسطينية انطلاقا من قطاع غزة لكنه دعاها إلى رد "متكافىء"، وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان "عن قلقها الشديد إزاء تصعيد العنف في الكيان وقطاع غزة"، كما تاسفت لسقوط "خسائر بالأرواح البشرية من الجانبين"، وقالت ان "الهجمات بالصواريخ من جانب حماس ومجموعات أخرى من غزة التي أدت إلى الأزمة الحالية، غير مقبولة على الإطلاق ويجب إن تتوقف، وقالت أن للكيان حق في الدفاع عن شعبها من هذا النوع من الهجمات"، وتابعت آشتون "دعوتها الكيان إلى الحرص على أن يكون ردها متكافئا"، على صعيد آخر كشفت مصادر دبلوماسية عربية وغربية أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري نقل إلى حركة حماس اقتراحا صهيونيا بوقف إطلاق النار، وأشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية تطالب بضمانات واضحة من الكيان الصهيوني قبل أي تهدئة، من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس فوزي برهوم في مؤتمر صحفي إن الكيان العبري يخوض حربا نفسية إضافة للحرب العسكرية، مشيرا إلى أن حماس استعملت سلاح الردع ردا على انتهاكات الاحتلال، ودعا الشعب الفلسطيني للإلتفاف حول مقاومته الباسلة، وأشار إلى أن المقاومة هي التي ستنهي الحرب المفتوحة التي بدأها كيان الاحتلال ولا يملك قرار إنهائها، وحمل الكيان المسؤولية كاملة عن العدوان على قطاع غزة.