قال رئيس جبهة الجزائرالجديدة جمال بن عبد السلام خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحزب بالعاصمة ان الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر التي ستكون يوم 19 أو20 ديسمبر المقبل يجب ان تتضمن في أجندتها الاعتراف والاعتذار الرسمي إضافة إلى التعويض المادي والمعنوي عن جرائم فرنسا الاستعمارية بالجزائر وعن الاهانات التي صدرت من مسؤولين فرنسيين، محذرا في هذا الاطار من الاستجابة لمطالب الفرنسين الذين دعوا لتعويضهم عن ممتلكاتهم بالجزائر، أين أكد رئيس الفان أن هذا الملف سيكون من بين النقاط التي ستناقش خلال زيارة الرئيس الفرنسي. مضيفا ان التعويض يجب ان يكون من الطرف الفرنسي جراء استغلالها للممتلكات وثروات البلاد طيلة 132 سنة دون تصريح، كما أثنى بن عبد السلام من جهة أخرى على حملة تشكيلته الانتخابية الذي قال عنها بأنها شهدت نجاحا خلال زيارته الميدانية، حيث لقيت تفاعلا كبيرا من طرف المواطنين خاصة وان دخوله جاء من اجل تغيير النظام السياسي الذي لم يستطع – حسبه- ومنذ سنوات من اعطاء الجديد للشعب. مشيرا في السياق ذاته إلى ان حزبه لن يتوقف عند هذه الحملة بل سيواصل الدفاع عن مبادئه عقب الانتخابات المحلية مباشرة التي يسعى من خلالها شن حملة تغيير النظام بطرق سياسية سلمية. وابرز المتحدث ان الاطراف التي تعمل على تزوير الانتخابات انتقلت من التزوير الى العمل على افشالها، مؤكدا ان الانتخابات انطلقت من عزوف المواطنين عن التصويت الى عزوف المناضلين واطارات الاحزب عن الترشّح، وفيما يخص الفتور الذي عرفته الحملة الانتخابية قال بن عبد السلام ان التماطل في عملية القرعة المخصصة للاحزاب و التاخر في انطلاق البرامج المخصصة للحملة الانتخابية عبر التلفزيون الجزائري والقنوات الوطنية عطل مهام الأحزاب.