تم أمس تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة، تحت إشراف الأمين العام لولاية الجزائر و الوالي المنتدب لولاية الجزائر، و بحضور كل من أعضاء المجلس الشعبي البلدي المنتخبين عليهم خلال الانتخابات المحلية السابقة، وتم التنصيب عن طريق عملية الاقتراع السري كما جاء في قانون الانتخابات 01/12 وتحديدا في مادته 80، وبعد عملية الاقتراع، فاز شرماط محمد بمنصب رئيس بلدية الشراقة بعد أن تم التصويت عليه بالأغلبية. وفي السياق ذاته، جرت عملية تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة في مقر البلدية، وبحضور كل من رئيس الأمن الحضري للشراقة و رئيس الأمن المنتدب لبلدية الشراقة، وقائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ورئيس فرع التحريات للشراقة، ووكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة، وأيضا رئيس محكمة الشراقة و رئيس الوحدة المدنية و مدير الإدارة المحلية لولاية الجزائر، زيادة على هذا تم التنصيب بحضور أعضاء لجنة مراقبة الانتخابات، ورئيس بلدية الشراقة السابق وهو ابن رئيس البلدية الجديد. و شهدت عملية التنصيب، تدخل المنتخبين المحليين لكل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة التحرير الوطني، الذين طالبوا من الأمين العام لولاية الجزائر و الوالي المنتدب لولاية الجزائر، من خلال رسالة نصية و شفوية، توقيف المؤقت لعملية الاقتراع السري، مرجعين السبب إلى عدم انتهاء التحقيق الذي رفعه رئيس قائمة "الأرسيدي" في الشراقة، إلا أن الأمين العام لولاية الجزائر قام بتهدئة الوضع مؤكدا في الوقت ذاته، "أن القانون فوق الجميع وأن القانون واضح وصارم". كما قام الأمين العام لولاية الجزائر، بشرح كيفية الشروع و إنجاح عملية الانتخاب السري، وبعدها تم الشروع في هذه الأخيرة أين تحصل رئيس القائمة الحرة "آفاق" شرماط محمد على 13 صوت من أصل 23 صوت، وبهذا تحصل على الأغلبية ومن تم أعلن الأمين العام لولاية الجزائر عن فوز شرماط محمد برئاسة بلدية الشراقة.