أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة جورج صبره، إن "كافة أطياف الشعب السوري داخل سوريا وخارجها، يتمتعون بحماية الائتلاف الوطني السوري". وأوضح صبره في حديث لوكالة الأنباء التركية إذاعته أمس أن الاجتماع المغلق الذي عقده الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول أمس الأول، بحث وضع اللاجئين السوريين وهيكل بنية الائتلاف الوطني السوري، وأشار صبره إلى أن المجتمع الدولي لا يوفر الدعم اللازم للسوريين والجيش السوري الحر، يذكر أن تركيا توفر الدعم والحماية لممثلي المعارضة السورية منذ بدء الانتفاضة السورية قبل نحو عامين، ويتخذ أعضاء المعارضة من اسطنبول مقرا لعقد اجتماعاتهم ومؤتمراتهم، كما تستضيف تركيا أكثر من 150 ألف لاجئ سوري على أراضيها، في الشأن ذاته، قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ، أمس، إن قادة المعارضة السورية المجتمعين في إسطنبول بتركيا أرجؤوا تشكيل حكومة انتقالية في ضربة لجهود سد فراغ في السلطة في البلاد، وأضاف الائتلاف الذي اعترفت به دول غربية وعربية في بيان أنه شكل لجنة من خمسة أفراد لوضع مقترحات بخصوص الحكومة وتقديمها للائتلاف خلال عشرة أيام، وتتألف اللجنة من رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة معاذ الخطيب، ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا، إضافة إلى أحمد سيد يوسف وبرهان غليون وأحمد عاصي الجربا ومصطفى الصباغ، بحسب ما ورد في البيان، ويعد المجلس الوطني واحدا من أبرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الذي تشكل في الدوحة في نوفمبر الماضي بهدف توحيد العمل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مصادر مطلعة شاركت في الاجتماع أن المحادثات بشأن حكومة انتقالية تعثرت بسبب خلاف بشأن مدى قدرة الحكومة الانتقالية على البقاء، في غضون ذلك قالت مصادر مطلعة إن رئيس الائتلاف معاذ الخطيب توجه إلى قطر للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات مالية لحكومة انتقالية تمارس مهامها بالمناطق التي يسيطر عليها المعارضون، وقال عضو الائتلاف أحمد رمضان إن هناك اتفاقا على الحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية غير أن الغالبية يفضلون عدم تشكيلها الآن دون ضمان مناطق تمارس فيها مهامها وحصولها على دعم دولي كاف وضمانات للاعتراف الفوري بها، وأضاف أنه من دون ذلك ستولد الحكومة مشلولة، من جهة أخرى، وصلت أمس بطاريات "باتريوت" الألمانية المضادة للصواريخ إلى تركيا، حسبما أفادت تقارير إخبارية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن السفينة التي تحمل الصواريخ وعتادا عسكريا، دخلت ميناء مدينة الإسكندرونة، جنوبي البلاد صباح أمس، ويشارك 350 جنديا ألمانيا مع وحدات عسكرية من الولاياتالمتحدة وهولندا في مهمة لحماية تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من هجمات محتملة بالصواريخ من سوريا، ومن المنتظر اكتمال الإعداد للمهمة بحلول مطلع فيفري القادم، وستنتشر القوات الألمانية في مدينة كهرمان مرعش التركية، على بعد مسافة حوالي 100 كيلومتر من الحدود السورية.