شارك، أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال في اجتماع مجلس السلم والأمن لمنظمة الاتحاد الإفريقي الذي سيخصص للوضع في مالي إلى جانب القمة الثامنة العشرين لرؤساء الدول والحكومات للجنة منظمة النيباد وكذا الدورة الثامنة عشر لندوة رؤساء الدول والحكومات للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التي ستعقد اليوم. كما سيشارك وزير الحكومة في المؤتمر العشرين لرؤساء الدول والحكومات للإتحاد الإفريقي المزمع عقده يومي 27 و 28 من الشهر الجاري بأديس أبابا في إثيوبيا. ومن المقرر أن يتم التركيز في هذه الدورة التي تحمل شعار "الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية" على "التضامن الإفريقي ونهضة إفريقيا" علاوة على "دراسة التطورات الحديثة المتعلقة بتحديات السلام والأمن والتنمية في القارة". وستعكف هذه الدورة التحضيرية للقمة العادية العشرين لندوة رؤساء الدول و الحكومات للاتحاد الأفريقي على دراسة مسائل السلم و الأمن على صعيد القارة و على وجه الخصوص الأوضاع السائدة في مالي و جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى و الدارفور بالسودان والصومال. كما سيعالج المجلس التنفيذي الذي ستمتد أشغاله على مدى ثلاثة أيام المسائل المرتبطة بالتنمية الاقتصادية للقارة والتغييرات المناخية وكذا إصلاح نظام الأممالمتحدة.