رفعت الجلسة العادية للدورة السادسة للجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني أمس، وغلق أشغالها، بفندق الرياض بسيدي فرج، تحت ضغوط كبيرة على المكتب السياسي للحزب الذي يتولى الإشراف على تسييره كلا من عبد الرحمان بلعياط وعبد القادر زحالي، حيث خلص المكتب السياسي إلى تشكيل لجنة الترشيحات لأمانة الحزب العتيد. وقد أعلن المسير المؤقت للمكتب السياسي في الحزب العتيد "عبد الرحمن بلعياط"، غلق أشغال الجلسة السادسة العادية للجنة المركزية والتي خصصت لمضمون رئيسي كان عرض ثقة الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني "عبد العزيز بلخادم" على أعضاء اللجنة المركزية للحزب والتي خلصت لسحب الثقة منه، وأضاف القيادي الأفلاني "بلعياط" في كلمة أخيرة قبل غلق الجلسة العادية إلى التحضير لعقد جلسة استثنائية للجنة المركزية للحزب العتيد خلال الأيام القليلة المقبلة للفصل نهائيا في من سيتولى منصب الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، وهذا بعد تشكيل المكتب السياسي للجنة الترشيحات والتي تتكون من الأعضاء ال 6، وهم محمد قمامة ، محمد الصادق بوقطاية، محمد الشريف ولد الحسين، الطيب الهواري، لبيد محمد، السعيد لخضاري، على فتح باب الترشح أمام أعضاء اللجنة المركزية، والتي ينص القانون الدخلي للجبهة أنه يحق لكل عضو في اللجنة المركزية على رفع طلب ترشحه للجنة التي يرأسها وتم تطبيق المادة 09، القانون ذاته الذي يعطي مهام التسيير للمكتب السياسي للحزب، برئاسة أعضائها الأكبر والأصغر سنا والتي حالت إلى القياديين عبد الرحمن بلعياط وعبد القادر زحالي. ويشار إلى أن مالا يقل عن 06 أعضاء من اللجنة المركزية قد وضعوا ملفات الترشح لمنصب الأمانة العامة للحزب العتيد قبل غلق الجلسة السادسة للجنة المركزية، وهم من يامينة مفتاحي و أحمد حنوفة و إبراهيم حليمة، بأية نسيمة خلاف ونور الدين جعفر ونور الدين السد، هذا على وقع أنباء تشير إلى احتمال إيداع أسماء قيادية في الحزب لطلبات ترشحها على غرار سعيداني، زياري، عبادة ...