أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال في ختام زيارة تفقد قام بها إلى ولاية عنابة أن مؤسسات عمومية ذات طابع صناعي وتجاري سيتم إنشاؤها من الآن فصاعدا في إطار إنجاز مدن جديدة بالجزائر. وأوضح السيد سلال خلال لقاء مع الصحافة نشطه بمطار رابح بيطاط أمس، أن الهدف من وراء ذلك يكمن في تفادي إعادة خطأ المدينةالجديدة علي منجلي بقسنطينة و أن المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري للتسيير لديها كل الصلاحيات لكي تدعو إلى مكاتب دراسات و استشارات دولية. و يتعلق الأمر من خلال هذه المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري بإعطاء"نفس جديد" للمدن الجديدة التي يجب ألا تمس الأراضي الفلاحية و المساهمة في ان واحد في تسوية مشكل العقار المطروح بحدة بمختلف مدن البلاد حسب ما أضاف الوزير الأول. ولدى تطرقه لمشروع القطب الحضري المندمج بذراع الريش بعنابة اعتبر سلال أن المشروع كما تم عرضه نابع من نظرة محلية تستدعي تكملتها وتوسيعها و تعميقها. وأضاف بأن السلطات المحلية ليس باستطاعتها لوحدها إنجاز مشاريع بهذا الحجم خاصة وأن الأمر يتعلق بالنسبة لذراع الريش بالقيام بدراسة استشرافية جيدة للمشروع و وفق منهجية من أجل وضع على وجه الخصوص التجهيزات المرافقة الحيوية للمواطنين. و في حديثه عن إشكالية السكن و على الرغم من اعتراف سلال بالتأخر في إطلاق مشاريع 1,5 مليون سكن أشار بالمقابل إلى برامج هامة من المشاريع السكنية التي سيشرع فيها من الآن و إلى غاية نهاية السنة عبر كامل التراب الوطني خاصة بأدرار و تمنراست. و في نفس السياق أشار الوزير الأول إلى أن 45 ألف سكن قد تم استلامها على المستوى الوطني دون أن توزع بعد مؤكدا بأن تعليمات أعطيت من أجل توزيع هذه السكنات في آجال لا تتعدى 3 أشهر.