سيمثل وزير الخارجية مراد مدلسي، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في قمة الأمن النووي التي ستعقد بعد غد الاثنين وتتواصل الى غاية يوم الثلاثاء المقبلين بواشنطن بمبادرة من رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية باراك أوباما. وأفاد بيان لوزارة الخارجية، أن أشغال هذه القمة ستتمحور حول دراسة سبل ووسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الدولي في مجال تامين الموارد النووية والوقاية من الإرهاب النووي. وستشهد هذه القمة مشاركة 47 رئيس دولة، بينها الجزائر، وتأتي تتويجا لاتفاقية معاهدة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الجديدة "ستارت 2" التي وقعها مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في العاصمة التشيكية براغ أول من أمس. وعلى الرغم من أن فكرة التخلي عن هذا النوع من السلاح الاستراتيجي تبدو مثالية إلى حد كبير، فقد طالب الرئيس الأمريكي مطلع أفريل من العام الماضي "برؤية عالم خال من الأسلحة النووية". ويمثل هذا التوجه من أكبر قوتين نوويتين في العالم، فتحا جديدا في طريق مواجهة الإرهاب النووي وكبح سباق التسلح ومحاصرة طموحات دول عديدة تسعى لامتلاك أسلحة نووية. يجدر التنويه إلى أن هذه القمة التي تحضرها الجزائر، وهي من الدول الأولى المطالبة بنزع السلاح النووي الاسرائيلي، سيغيب عنها الكيان الصهيوني بعد معرفتهم بأن الطرف العربي سيطالب الصهاينة بتحمل مسؤولياتهم في هذا الملف.