دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي يوم الخميس بتيارت إلى ''العمل أكثر'' لتوسيع قاعدة الحزب وتعزيز مكانته على الساحة السياسية الوطنية. وحث شرفي لدى إشرافه على ندوة ولائية لإطارات الحزب الحضور على ''تكثيف الجهود وفتح الأبواب للمتعاطفين لاسيما منهم الشباب والنساء''. وشدد نفس المتحدث على رفع نسبة التواجد للمرأة داخل صفوف الحزب، مبرزا أن تشكيلته السياسية تولي ''أهمية كبيرة'' لمكانة المرأة ليضيف أنها ستكون في قوائم الحزب لجميع الاستحقاقات القادمة، داعيا القاعدة النضالية للتجمع الوطني الديمقراطي التحضير من الآن لهذه المواعيد الانتخابية. كما أكد على المرافقة والسهر على تجسيد مشاريع برنامج رئيس الجمهورية، متطرقا إلى الإنجازات التي تحققت في إطار هذا البرنامج في مختلف المجالات والتي جاءت كما قال بعد استتباب الأمن في البلاد وهذا بفضل قانون المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية وزكاه الشعب. وبعد أن أشار إلى تمسك حزبه بالتحالف الرئاسي الذي قال إنه ''بذل جهودا كبيرة'' لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية شدد السيد شرفي على محاربة الفساد والرشوة ''بكل صرامة''. وانتقد السيد شرفي من جهة أخرى النقاش الدائر حول مسألتي ''اللحية والحجاب'' بخصوص الصور بجوازات السفر البيوميترية، وقال إن هذا النقاش ''غير مقبول''، مبرزا أن هناك إجراءات وتدابير اتخذتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ولدى تطرقه إلى القضايا الدولية جدد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي دعم حزبه للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وكذا الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. كما أشار إلى تراجع الولاياتالمتحدة بشأن قرار إخضاع مسافري بعض الدول الداخلين إلى أراضيها لإجراءات تفتيش استثنائية، وقال إن ذلك جاء بفضل ''الدبلوماسية الجزائرية''.