نظمت، نهار أمس، الناطقة الرسمية لحزب العمال السيدة لويزة حنون تجمعا شعبيا بالقاعة الكبيرة لدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، تطرقت من خلاله إلى مختلف القضايا الإجتماعية والأمنية التي تعيشها المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وخلال هذا اللقاء الذي خصته السيدة لويزة حنون إحياء للذكرى ال 30 للربيع الأمازيغي، انتقدت البيان الذي أصدره السيد فرحات مهني رئيس حركة الإستقلالية لمنطقة القبائل "الماك"، والذي أعلن فيه عن تأسيس الحكومة المؤقتة، هذا الأمر الذي اعتبرته لويزة حنون غير لائق في عهد الجزائر الحرة. وفي سياق متصل، دعت ممثلة حزب العمال الحكومة الجزائرية إلى ترقية اللغة الأمازيغية وتلبية مطالب القضية لفصلها عن السياسة، وهذا من أجل مصلحة الوحدة الوطنية. وعن تدهور الوضع الأمني بمنطقة القبائل، أرجعت السيدة لويزة حنون السبب إلى هجرة فرق الدرك الوطني ورحيلهم عن المنطقة جراء الأحداث الساخنة التي عاشتها المنطقة خلال أزمة القبائل 2001، والتي راح ضحيتها العديد من أبناء المنطقة ونتج عنها تحويل هذا الجهاز الحساس. كما انتقدت ممثلة العمال في لقائها هذا، سياسة الشراكة مع الإتحاد الأوروبي والتي اعتبرتها ب "الفاشلة"، مؤكدة على ضرورة إعادة تأمين المؤسسات العمومية وخلق مناصب شغل للشباب من أجل القضاء على البطالة، كما دعت إلى تقديم مساعدات للفلاحين وتشجيعهم لتحسين القدرة الشرائية.