وجهت حركة مجتمع السلم ممثلة في نائبها بالمجلس الشعبي الوطني بلقاسم قوادري سؤالا شفويا لوزير المجاهدين محمد شريف عباس، عن سبب عدم إدراج ضحايا الثامن من ماي 1945 ضمن قانون المجاهد والشهيد، لا سيما وأن هؤلاء الضحايا قدموا تضحيات جسام في سبيل حرية البلاد، و طالب النائب وزير المجاهدين محمد شريف عباس إدراج شهداء الثامن من ماي 1945 ضمن قانون المجاهد والشهيد، رغم الإلحاح في هذا المطلب من عدة هيئات وطنية وجمعيات على رأسها جمعية الثامن من ماي 1945 ، كما تساءل النائب عن المبادرات التي يمكن أن تقوم بها الوزارة في ما يخص هذا الملف، وشدد قويدري على الدور البارز الذي لعبته هذه الأحداث في تشكيل الوعي الوطني، وانتشار قضية فكرة الإستقلال بين الشعب، مذكرا بعشرات الشهداء الذين سقطوا في كل من سطيفقالمة وخراطة تحت نيران العساكر الفرنسيين بعدما خرج المتظاهرون الجزائريون بعد الحرب العالمية الثانية مطالبين بخروج فرنسا من الجزائر منددين بالإستعمار ، كما ذكر النائب بالرد العنيف ولمجازر التي ارتكبتها فرنسا في حق هؤلاء العزل بعدما سخرت لهم أعتى الأسلحة من طائرات ودبابات وغيرها من الأسلحة المتطورة لتنتهي الأحداث بسقوط 45 الف شهيد والكثير من المصابين، وقال النائب في سؤاله الموجه لوزير المجاهدين أن الإحصاءات الأجنبية أحصت ما يقرب عن 50 ألف بينما راحت أرقام اجنبية تعطي رقما يقدر ب 70 ألف قتيل من المدنيين العزل .