تحادث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على انفراد أمس بالجزائر العاصمة مع نظيره المصري السيد محمد حسني مبارك الذي قام بزيارة إلى الجزائر دامت يوما واحدا. وأوضح الرئيس مبارك في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جرت بإقامة الدولة بزرالدة أنه تناول مع الرئيس بوتفليقة العلاقات العربية والإفريقية وقضية توسيع مجلس الأمن وجميع القضايا التي تهم الجزائر ومصر كدولتين عربيتين وافريقيتين. وقد غادر الرئيس المصري السيد محمد حسني مبارك الجزائر أمس، حيث كان في توديعه بمطار هواري-بومدين الدولي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. من جهته، أكد وزير الخارجية المصري السيد احمد ابو الغيط أمس بالجزائر العاصمة، على ''الرغبة الأكيدة'' للبلدين وللشعبين للمضي في بناء ''علاقة قوية'' تدافع عن حقوق العرب وأمن المنطقة. وقال السيد ابو الغيط في تصريح للصحافة بمطار هواري-بومدين الدولي ''أرى ان لقاء الرئيس بوتفليقة بالرئيس مبارك اليوم (أمس) ولقاءهما سويا في نيس (فرنسا) منذ عدة اسابيع بأن هناك رغبة أكيدة من الرئيسين ومن الشعبين ومن الحكومتين ومن الدولتين لان نمضي في بناء علاقة قوية تدافع عن حقوق العرب وعن أمن هذا الاقليم''. وأضاف المسؤول المصري أن ''الجزائر ومصر شقيقان عملا سويا على مدى قرابة الستين عاما'' مبرزا ان الزيارة هذه ''زيارة مودة ومجاملة وتؤخذ في هذا الاطار''.